دراسة: 8% من الألمان يفضلون العيش تحت حكم ديكتاتوري

.

أشارت دراسة حديثة إلى أن 8% من الشعب الألماني يؤيد العيش تحت حكم ديكتاتوري، بينما يفضل11% العيش تحت “حكم صارم”.

وبالرغم من أن غالبية الشعب لا يشعر بالحنين لأيام الحكم الديكتاتوري، إلا أن بعضه لا يعارض فكرة عودة هذا الحكم لاستلام زمام الأمور في برلين.

هذا وصدرت الدراسة الإحصائية عن مركزين ألمانيين رفيعين للأبحاث الاستراتيجية، وخلصت إلى أن 8% من الألمان لا يعارضون الحكم الديكتاتوري أبدا، ذلك لأنه “يخدم المصلحة الوطنية العليا أكثر من أي نمط حكم آخر”، على حد تعبيرهم.

والمثير في خلاصة الدراسة أيضا، هو أن 8% من الألمان يرون “جوانب إيجابية” في النازية، بينما أكد قرابة 10% على أن هتلر كان ليصبح “رجل دولة عظيم لولا إطلاقه للمحرقة اليهودية”.

وفي حديثه عن نتائج الدراسة الأخيرة، أكد مديرها، أوليفر ديكير، أن مزيدا من السياسيين الألمان أصبحوا اليوم يطمحون إلى “قمع خصومهم السياسيين”، في حين يرى الباحث أن نسبة هؤلاء السياسيين في تزايد مستمر.

وفي الوقت نفسه، حاول ديكير طمأنة الناس من حدة نتائج الدراسة، إذ ختم قائلا: “أستطيع القول بأن 30% من الألمان يؤيدون الحكم الديمقراطي بالمطلق”.