مطالب بزيادة عمليات "الترحيل الجماعي"

دعا رئيس الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين إلى مزيد من أعمال الترحيل الجماعي للأجانب الملزمين بالرحيل من ألمانيا. وقال هانز زومر رئيس الهيئة: “ترحيل أشخاص على جدول رحلات نظامية يمثل إشكالية دائما”.

وأوضح رئيس الهيئة أنه “في كثير من الأحيان يرفض الطيارون (أخذ المرحلين على متن الطائرة)، كما أن العبء الإداري يكون كبيرا… يجب أن يرافق هذه الرحلات أفراد من الشرطة. الترحيلات الجماعية هي الحل في هذا الشأن”.

وقال زومر: “ليس مقبولا أنه في العام الماضي أخفقت نحو 30 ألف عملية ترحيل”، لافتا إلى أنه قبل إتمام أية عملية ترحيل، تكون السلطات الألمانية بصدد بذل جهد كبير، وأوضح أنه لابد من توفير وثائق بديلة لجوازات السفر، كما أنه لابد من حجز رحلة.

وتابع رئيس هيئة شؤون اللاجئين بالقول “يتعين على الشخص الذي من المقرر ترحيله أن يكون موجودا لدى السلطات. ويعد احتجاز ما قبل الترحيل عنصرا أساسيا…كما يتعين علينا مساعدة أفراد الشرطة في عمليات الترحيل الصعبة للغاية”.

وقد ارتفع عدد الملزمين بالترحيل ممن يقيمون في ألمانيا خلال العام الجاري.

في نهاية عام 2018 كان عددهم 235957 شخصا، بينما ارتفع العدد ليصل في 2019 حتى الآن إلى 247406 شخصا.

الأرقام الأنفة الذكر جاءت في تقرير لصحيفة “دي فيلت” استناداً إلى بيانات عائدة لوزارة الداخلية.

وأضاف التقرير أن عمليات الترحيل لم تشهد زيادة تقريباً هذا العام. وسُجلت في شهري أبريل ومايو أكبر عمليات الترحيل بواقع 2043 و2000 عملية على التوالي. وغادر في أيلول/سبتمبر 1112 شخص ألمانيا طواعية، في حين كان العدد في أبريل ومايو 1336 و1323 على التوالي.

وعلق وزير الداخلية هورست زيهزفر بأن الارتفاع في عدد الملزمين بمغادرة ألمانيا لم يكن مفاجئاً. “لقد بت المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين نهائياً بالكثير من طلبات اللجوء العائدة للعام قبل الجاري في هذا العام”. وأرجع الوزير الزيادة في عدد الملزمين بمغادرة البلاد إلى تسريع البت بطلبات اللجوء.

جدير بالذكر أن الحكومة الاتحادية تعتزم رفع وتيرة عمليات الترحيل. ومن هنا زادت اعتباراً من نهاية 2018 عدد سجون الترحيلات.

.