توأم الروح
علامات تدل على أنك وجدت نصفك الآخر
احترامكما نقاط ضعف بعضكما
توأم روحك يعرف بشأن جميع عيوبك، ومستعد لتقبلك، فما هذه المشاكل إلا وهي «نقائص كاملة».
فهناك من يُلقي بالجوارب على الأرض وهناك من لا يطفئ النور، وهناك من هو مهووسٌ بالنظام والترتيب فيما يكون الآخر روحاً طليقةً تؤمن بأن عدم النظام علامةٌ على الإبداع. لا ينبغي لمن يحبَّان بعضهما أن يهتمَّا بذلك، فأهم شيءٍ هو السعي إلى التحسُّن معاً!
تشعران بالراحة في الصمت
ينبغي أن يشعر كل منكما بالراحة في حضور الآخر، فإذا كان كلاكما يشعر بالبهجة في رفقة الآخر، حتى وإن كنتما صامتين تماماً، فهذا يعني أن كليكما متفهمان. إذا كنت تخشى الصمت الثقيل، فهذه علامةٌ سلبيةٌ.
تتحركان في اتجاهٍ واحدٍ
إن توأم روحك يملك نظام قيم مطابقاً لنظامك، فحين تخبر ذلك الشخص عن هوايتك، يتَّضح أنه هو الآخر مهتمٌّ بها.
قد تتشابهان في الطعام المفضل أو الاتجاه السياسي، في نهاية المطاف، إذا كان تصوُّركما للعالم واحداً، سترغبان في البقاء معاً.
لذلك فإنه دائماً ما تملك الأرواح المتآلفة أهدافاً حياتيةً متشابهةً، إذ تشتركان في كثيرٍ من الاهتمامات المتشابهة والمعتقدات والنظرات العامة إلى الحياة.
تمنح شريكك متنفساً ولا تكبتهُ
عليك ألا تفقد فرديتك وأن تحترم شخصية شريكك، ومن المهم جداً أن تنفصلا لبعض الوقت، دون أن تخشى أن يؤدي هذا إلى انهيار العلاقة.
توائم الأرواح الحقيقيون يعلِّمون بعضهم أشياء جديدة، فمثلاً، كيف ستعلِّم شريكك الرسم، إذا كنتما تفعلان كل شيءٍ على الإطلاق معاً طوال الوقت؟
عندما تقابلتما، كنتما في حالة ذهنية واحدة
أمرٌ يتعذَّر شرحه لكنه حقيقة، قد تعتبرها صدفةً غريبةً، لكن أحياناً وجد توائم الأرواح أنفسهم في المكان والزمان ذاته دون أن يعرفا ذلك، ولن يدركا ذلك إلا بعد أن يتقابلا.
الغياب شبه التام للغيرة في علاقتكما
المرتبطون والأصدقاء السعداء نادراً ما يشعرون بنوبات الغيرة الجنونية.
لذا فأنت قد وجدت توأم روحك، إذا كنت تشعر بالأمان في العلاقة، تختفي الغيرة تدريجياً. وغير ذلك، لا تعطيان بعضكما أسباباً للغيرة لأن أحداً منكما لا يريد أن يؤذي مشاعر الآخر.
لا تكون أنانياً تجاه شريكك
أصل العلاقات هو الاحترام المتبادل، ويمكن للسلوك الأنانيِّ أن يقتل حتى أقوى العلاقات.
لذا فإن توائم الأرواح قادرون على تجاهل أنانيتهم وتقبُّل حقِّ الآخر في اقتراف الأخطاء، إذ تعرفان أن علاقتكما أهم بكثيرٍ من كبريائكما.
إذا كنت تفعل كل ما بوسعك لإسعاد شريكك ومساعدته ولكنه لا يبادلك الشعور، فإنه على الأرجح ليس توأم روحك.
صعوبات علاقتكما تساعدكما على النمو
جميع الناس يتشاجرون عاجلاً أم آجلاً، أحدهم يتشاجر بسبب صحونٍ غير مغسولةٍ، والآخر لأسبابٍ أكثر جديةً.
وفي تلك اللحظات يريد كثيرٌ من الناس الهروب وينفصلون، ثم يتصالحون، ثم أحياناً حتى يشعرون بالحاجة إلى الانفصال مجدداً.
لكن حتى أثناء الانفصال، ما زلتما تشعران بأنكما معاً، وهذا لأنكما مع بعضكما معنوياً. وتوضِّح هذه الصلة لك أنك قد وجدت وليفك، لكن لأجل مستقبلٍ سعيدٍ، على كليكما التغيير في اتجاهٍ إيجابي.
لا تخشيا مناقشة أي شيء
كونا دوماً صريحين، حتى وإن كان هذا صعباً، فمن ذا غير توأم روحك يقدر على فتح عينيك على الحقيقة؟
ينبغي لنصفك الآخر أن يشعر بالراحة في إخبارك بما يشعر به، وما يفكر فيه، وما يراه التصرُّف المناسب حيال الأمر.
شخصٌ كهذا ما كان ليخدعك عمداً وخبثاً.
من شدة اهتمامكما لأمرِ بعضكما تشعر بآلام شريكك كما لو كانت آلامك
لا شيء يصنع تواصلاً بين شخصين كالآلام، ستعرف أنك قابلت توأم روحك إذا كنت قادراً على التعاطف الفعال.
إذا كنتما تتشاركان آلام بعضكما وتتعاطفان معها، فهذا يعني أنّ بينكما عواطف مشتركة وهذه علامةٌ جيدةٌ.