55% من السائقين لا يفضلون «ذاتية القيادة» بالكامل
توقعت دراسة للتوجهات الاستهلاكية الخاصة بالسيارات ذاتية القيادة عبر الإنترنت، أن تشهد الأسواق إطلاق طرازات عدة منها بحلول العام 2020. ومع ذلك، لن يبدأ التأثير الكامل لتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة على المجتمع والاقتصاد بالظهور حتى حلول العام 2025. ويعد قبول المستهلك والمجتمع الدافع الرئيسي وراء اعتمادها.
ووجدت الدراسة التي أجرتها، شركة الدراسات والأبحاث العالمية «غارتنر» خلال الفترة بين أبريل ومايو 2017، وشملت آراء 1519 شخصاً في الولايات المتحدة وألمانيا، أن 55% من الأشخاص لم يفكروا في قيادة سيارة ذاتية القيادة بالكامل، في حين أشار 71% إلى أنهم قد يفكرون بقيادة سيارة ذاتية بشكل جزئي.
وتعتبر المخاوف المتعلقة بفشل التكنولوجيا والأمان من الأسباب الرئيسية التي تجعل العديد من المستهلكين حذرين.
مخاوف
وقال مايك رامسي، مدير الأبحاث لدى المؤسسة: «إن فشل واختلاط الأمور على السيارة ذاتية القيادة في الحالات غير المتوقعة، بالإضافة إلى مسائل الأمن والسلامة كفشل التجهيزات وأمن الأنظمة، تشكل أبرز المخاوف المتعلقة بقيادة سيارات ذاتية القيادة كلياً».
واتفق المشاركون في الدراسة على المزايا الكثيرة التي تمتاز بها السيارات ذاتية القيادة كالاقتصاد في استهلاك الوقود وانخفاض عدد الحوادث وشدتها. وتشمل الفوائد الإضافية أيضاً توفر خيار النقل الآمن عند تعرض السائق للتعب والإجهاد، كما يمكنه استغلال وقته في الاستمتاع، وإنجاز الأعمال بدلاً من الانشغال بالقيادة.
استخدام
وارتفعت نسبة الأشخاص الذين استخدموا خدمات النقل مثل «أوبر» أو «كار تو جو»، خلال الأشهر الـ12 الماضية إلى 23%، حيث بلغت النسبة 19% في دراسة مماثلة أجريت قبل عامين. إلا أن خفض عدد السيارات المملوكة شخصياً سيشكل تحدياً خارج المناطق المكتظة.