منظمة أمريكية تحذر شركات عالمية من التعامل مع قطر لدعمها الإرهاب

حذرت منظمة “مشروع مكافحة التطرف” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، شركات داخل الولايات المتحدة وخارجها من التورط فى التعامل مع دولة قطر التى ترعى الإرهاب وتموله، وذلك وفقا لما نقلته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن مجلة “بوليتيكو” الأمريكية.

ويقوم مشروع مكافحة التطرف (سى أى بي) بتجميع قاعدة بيانات البحوث الأكثر شمولية فى العالم حول الجماعات المتطرفة وشبكات دعمها.

وأرسل الرئيس التنفيذى للمنظمة مارك والاس، خطابًا إلى الشركات المعنية قال فيه: “إن لقطر تاريخًا طويلاً فى دعم التطرف والإرهاب، والذى يمتد إلى الدعم المالى واللوجستى للجماعات المصنفة إرهابية على الصعيد الدولى، وإيواء قادة وممولى الإرهاب“.

وأوضح والاس – فى خطابه الذى جاء فى 7 صفحات – أن السلوكيات القطرية تتضمن تمويلها للإرهاب العابر للحدود، وغسيل الأموال وإيواء الإرهابيين، والمخاطر التى تهدد الموظفين المقيمين فى قطر، متهمًا قطر بتقديم الدعم المالى لفرع القاعدة فى الجزيرة العربية، وحركة طالبان.

وذكرت بوليتيكو أن نسخة من الخطاب أرسلت الأسبوع الماضى إلى الخطوط الجوية الأمريكية، بينما سيتم إرسال نسخة هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل إلى 11 شركة مختلفة حول العالم، من بينها سيمنز وفولكسفاجن وكريدى سويس ورويال دتش، وبركليز، وشل وأكرو أوتيلز، وتتضمن كل نسخة فقرات تتعلق بالشركة المعنية، لكن كافة النسخ تركز على الدعم القطرى للإرهاب.

وحذر الخطاب هذه الشركات من أن التعامل أو الشراكة مع الحكومة القطرية والشركات والهيئات التابعة لها قد يؤدى إلى “تقليص سمعة الشركة وقيمة المساهمين”، فضلاً عن فرض عقوبات مستقبلية على قطر من قبل الوكالات القضائية.

وقال الخطاب إن “المخاطر القانونية والمالية والتجارية والسمعة الخطيرة المرتبطة بالعمل مع قطر ستستمر فى المستقبل المنظور، إلا إذا قامت قطر بتغيير سلوكها بشكل أساسي، وتوقفت بشكل واضح عن دعمها الواضح للجماعات الإرهابية والأشخاص المتطرفين، وبناء على ذلك، يجب على الشركات أن تستنتج أن الفرص التجارية والشراكات والعلاقات مع قطر والوكالات التابعة لها لا تستحق المجازفة“.

 

 

اترك تعليقاً