ما سر غضب الفرنسيين من أول فيلم ناطق في السينما المصرية؟

نشرت القناة الأولى المصرية تقريرا تلفزيونيا بعنوان “أولاد الذوات… حكاية أول فيلم ناطق في السينما المصرية، الذي كتب شهادة ميلاد السينما المصرية الناطقة.

ذكر ذلك موقع “الهلال اليوم” مشيرا إلى أن الفيلم قدمه عميد المسرح العربي يوسف وهبي، لتوصيل رسالة أزعجت الغرب كثيرا والفرنسيين بصفة خاصة، لأنهم استهجنوا وصف العرب للمرأة الفرنسية بـ “المادية الكاذبة”.

وأوضح الموقع أن “قصة الفيلم مستوحاة من شاب مصري ثري يدعى علي فهمي كانت تجمعه علاقة حب بامرأة أجنبية في لندن، لكن محاميها وقف أمام إحدى المحاكم مهاجما الشرقيين واصفا إياهم بالتخلف والوحشية بدلا من الدفاع عن موكلته”.

“لم يقدم المحامي دليلا واحدا على وحشية علي فهمي غير أنه رجل شرقي متوحش لا يفي بوعده في الإنفاق لتحصل موكلته على حكم البراءة”.

ولفت الموقع إلى أنه “تم تصوير الفيلم بين مصر وباريس وجرى عرضه للمرة الأولى في 14 مارس/ أذار عام 1932 وجمع عددا من رواد الفن في مصر”.

أخرج الفيلم محمد كريم وشارك في التمثيل يوسف وهبي ودولت أبيض وأمينة رزق، وشاركت كوكب الشرق المطربة الراحلة أم كلثوم بالغناء فيه، وأثار جدلا واسعا.

.