عودة الابن الضال

فاجأ المخرج المصري خالد يوسف الجميع في ظروف غامضة بالعودة مجدداً إلى أرض الوطن، معلناً عزمه التحضير لفيلمين ومسلسل، كما فجر أكثر من مفاجأة على الصعيد السياسي، كونه عضواً بمجلس الشيوخ المصري بخلاف كونه مخرجاً سينمائياً مخضرماً.

وشدد خالد يوسف على أن عودته إلى مصر لا يوجد بها اتفاقات سياسية أو أي صفقات “حسب ادعاءات بعض الجهات”. وكانت أكثر المفاجآت التي فجرها يوسف خلال لقاء  تلفزيوني أنه اعتزل العمل السياسي نهائياً ولن يعود إليه، لأنه ضجر منه ودفع ثمنه غالياً.

وعلى الرغم من أنه عندما كان يعارض النظام سياسياً فقد عارض في قضايا اجتماعية وسياسية تحتمل الاختلاف، حسب قوله، ومع ذلك قيم موقفه بأنه قد لا يكون وقتها موقفاً خاطئاً كما أنه أيضاً قد لا يكون صحيحاً وصائباً، ولكن على الرغم من تخليه عن السياسة أكد يوسف أنه سيظل مؤمناً بمبادئه التي تنحاز للعدالة الاجتماعية والحرية، وفي حال وجود ضرورة أو تحدٍّ يواجه الوطن سيكون في أوّل الصفوف.

وكشف يوسف عن وجود حالة نشاط فني كبير خلال الفترة المقبلة، إذ يجهز لمسلسل تاريخي عن “الأندلس”، وفيلم تدور أحداثه حول “إحدى بطولات حرب أكتوبر”، وسيبدأ العمل عليهما قريباً جداً، ولكنه مشغول بشكل أكبر بمشروعه الأساسي وهو فيلم “أهلاً بكم في باريس”، الذي يناقش الفرق بين منظومة القيم في الشرق والغرب على كل المستويات سواء دينياً أو أخلاقياً أو اجتماعياً.

ويجمع الفيلم بين عدد كبير من الممثلين من مختلف الجنسيات العربية، ويدور حول ثلاث فتيات يلتقين لأول مرة في السجن، ويحاولن إثبات براءتهن بعد انقضاء فترة الحجز الاحتياطي، وسيتم تصوير العمل بين بيروت والسعودية وباريس ومصر.

من هو خالد يوسف:

ـ أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات

ـ رئيس لاتحاد طلاب جامعة الزقازيق سنة 88- 1989

ـ حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية 1990

ـ رئيس لجنة السينما بالمجلس الاعلى للثقافة سنة 2012.

ـ عضو لجنة الخمسين لصياغة دستور مصر سنة 2014.

ـ رئيس اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة

ـ عضو مجلس النواب 2015.

أفلامه: العاصفة، جواز بقرار جمهورى، أنت عمرى، ويجا، وخيانة مشروعة، هي فوضى، حين ميسرة، دكان شحاتة، كلمنى شكرا، كف القمر.

.