علاقة الأب بابنته تؤثر على علاقتها مع الرجال

العلاقة بين الفتاة ووالدها علاقة أساسية تستحق الاهتمام، هذه هي أول علاقة مع ذكر في حياة الفتاة، ويمكن أن تشكل الأساس للطريقة التي تقارب بها ابنتك علاقتها المستقبلية مع الجنس الأخر.

فيشعر العديد من الرجال بالارتباك وعدم الراحة في تعاملهم مع ابنتهم الناشئة، لكن اعلم أيها الأب أن تفاعلك معها أمر محوري في حياتها، وكلما كانت علاقتك بها قوية، تكتسب ابنتك حساً بقبول الذات، فإن رأيك مهم جداً بالنسبة لها، فإذا كان الرابط بينكما قوي وصحي، فإن ذلك يساعدها على الانطلاق في العالم بتوقعات واضحة وصحية فيما يتعلق بالرجال.

تتعلم ابنتك من علاقتها معك الشعور بالرضا والسرور، لأنها “أنثى” أنت والدها، ونتيجة لذلك تشعر بالأمان، وإذا كنت تحترمها كما هي، فلابد أنها تستحق هذا الاحترام وتتصرف وفقا لذلك.

وتحتاج ابنتك لقضاء أكبر قدر ممكن من الوقت الهادف معك، ومنذ بداية حياتها اجعل ذلك جزءاً محدداً ومنظماً معها، فالوقت مع الأب لا يحدث دائماً بشكل تلقائي، بل يجب برمجته، تماما مثل جميع الأمور الهامة في حياتك، فهل تعرف كيف تحقق ذلك؟ من خلال عدة أشياء، منها:

‫- خصص بضع دقائق كل يوم تمضيها ابنتك معك، ومعك وحدك.

‫- احرص على أن تتاح الفرصة لابنتك، لتناول كل يوم وجبة طعام واحدة على الأقل معك.

‫- احرص على المشاركة في الحديث مع ابنتك عن يومها في المدرسة.

– شجع ابنتك على اللجوء إليك، للحصول على النصح والإرشاد.

.