الشاي .. يا حلاوته

من منا لا يبدأ يومه بتناول كوب من الشاي الساخن؟

معظمنا يفعل ذلك، لكن دون معرفة الفوائد الصحية والأضرار المترتبة على ذلك.

 

فوائد للشاي:

ـ يعزز مناعتك ويحارب السرطانات، إذ يحتوي على مضادات الأكسدة تعرف باسم الفلافونويد” Flavonoids “.

ـ يحسن المزاج، ويساعد في الوقاية من أمراض القلب.

ـ يحد من ظهور التجاعيد بالوجه والجسم، ويحارب الشيخوخة، لغناه بالمواد المضادة للتأكسد.

ـ يحارب الالتهابات، كما يقي الجسم من الإصابة بالأمراض بالخطيرة كالسكري.

ـ ينظم مهام الكبد، ويحدّ من تطور أمراض الكبد.

ـ يهدئ الأعصاب ويساعدها على الاسترخاء.

ـ يهدئ من اضطرابات المعدة، ويقلل من آلام المغص لكافة الأعمار وخاصّةً الأطفال الرُّضع، ويقلل من الإصابة بالإسهال، لأنه يساعد على الهضم ويعزز أداء الجهاز الهضمي.

ـ يساعد على توزيع الأكسجين في الجسم، لاحتوائه على الحديد الذي يعزز من عمل عضلات الجسم ويساعد الدم في نقل الأكسجين.

ـ يحافظ على صحة العظام والأسنان لاحتوائه على المنجنيز والكالسيوم.

ـ يقوي الجهاز العصبي لاحتوائه على المغنيسيوم.

ـ يحافظ على حيوية الجسم لاحتوائه على العديد من المعادن الهامة لسلامة الجسم. 12-يُحسّن من أداء الدورة الدموية، ويخفض من مستوى الضغط في الدم، وذلك لاحتوائه على مضادات للتأكسد.

ـ يعالج ضيق التنفس، والربو لاحتوائه على “الأمينوفيلين” و”الثيوفيلين”.

ـ يقتل ويحارب فيروس الإنفلونزا، لاحتوائه على مادة “الفلافين”.

 

أضرار الشاي:

يسبب تناول الشاي بكميات كبيرة أضراراً عديدة أيضاً نذكر منها

ـ سوء امتصاص الحديد بسبب مادة “الفلافونويد”- “Flavonoids”، التي تعمل على منع امتصاص الحديد، خاصة من البقوليات والخضار، ومصادر الألبان ومنتجاتها.

ـ يحتوي الشاي على مادة الكافيين، وهي مادة منبهة للأعصاب، وزيادتها عن المعدلات اليومية، قد تجعلك عصبياً، وتزيد من معدل سرعة دقات قلبك، بالإضافة إلى اضطراب النوم والشعور بالأرق.

ـ يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي لبعض السيدات، بسبب احتوائه على هرمون “الإستروجين”.

ـ يُسبب بعض الأمراض والمشاكل الصحية للجنين أثناء فترة الحمل، عند تناوله بكثرة.

ـ الإكثار من تناوله يُسبّب آلاماً في الصدر، وضيق التنفس والإصابة بالحساسية.

ـ الإكثار من تناول الشاي يؤدي إلى تهيّج الجلد والإصابة بالطفح الجلدي، فتصبح البشرة حمراء اللون وتنتشر فيها بقع جلدية، مع الشعور بالحكة.

 

أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، وتذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوق Shennong كان مغرماً برعاية الأعشاب وجمعها والتداوي بها، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه، وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما أشاع استخدامه في الصين وخارجها.

أما العرب والأوروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي، وربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر المشروبات وأكثرها شعبية.

ولم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الأوربيين بالشاي.

اترك تعليقاً