الزوجة التي لا تنتبه إلى التفاصيل هي الأسعد

 

هل سألت نفسك مرة لماذا تعانين أحيانًا كثيرة صعوبة في التعامل مع مشكلاتك اليومية مع زوجك؟

كيف تبلغين السلام الداخلي وعلى مستوى علاقتك الزوجية؟

طبعًا ما من زواج خالٍ من الإضطرابات، والتي تكون طبيعية في الكثير من الأحيان في ظل ضغوطات الحياة اليومية والمسؤوليات الكثيرة المترتبة على كلا الرجل والمرأة.

 لماذا الزوجة التي لا تنتبه إلى التفاصيل هي الأسعد في الزواج؟

نراها تمر مرور الكرام على الكثير من المسائل التي نتوقف عندها وبخاصة تلك المتعلقة بالزوج وبالحياة الزوجية وهذا هو سبب سعادتها. وهي بكل بساطة:

ـ لا تنهال على زوجها بالأسئلة التي لا يجد لها الزوج مبررًا.. لماذا لم تجب على الهاتف؟ لماذا تأخرت في الرد على الرسالة؟ مع من تتحدث على الواتساب، من هذا؟ من ذاك؟ وأسئلة كثيرة يضيق منها الرجل ذرعًا.

ـ تسعد بكل تفصيل وتصرف صغير يقوم بها زوجها، ولو كلمها مرة واحدة في اليوم تراه يهتم بها بعكس النساء الأخريات.

ـ المرأة البسيطة تتفهم انشغالات زوجها الكثيرة والضغوطات التي يواجهها ولا تعلق على اهماله لها في الكثير من الأحيان.

ـ لا تتوقف عند كلمة تسقط من فم زوجها سهوًا ولا تختلق مشكلة بسببها.

ـ واخيرًا، متسامحة، حنونة الى أقصى الدرجات، تغض النظر كثيرًا عن أخطاء زوجها.

قد لا توافقينها ـ سيدتي ـ الرأي في كل تصرفاتها هذه لكنها حكمًا الأسعد في زواجها. وان لم تتمكنين من اعتماد بعض أساليبها فلم لا تحاولين أن تعتمدين مبدأ خير الأمور أوسطها؟