أسباب تغير الرجال بعد الزواج

كثير من الاحيان تشتكي الزوجات من تغير الزوج بعد الزواج فليس هو الشخص الذي أحبته وارتبطت به فالشخص تغير كلياً ، اختفت الرقة في التعامل والابتسامة الدائمة والأحاسيس المتدفقة وتحولت الى إهمال وفتور وقد تصل في بعض الأحيان الى جفاء بين الزوجين قد ينتج عنه في النهاية حدوث انفصال بين الطرفين .

ولكن ما هي الأسباب التي تدفع الرجل الى التغير بعد الزواج ؟

إليك حواء تلك الأسباب :

– الانتقال من مرحلة الخيال والتمني إلى مرحلة الواقعية:

  كان الزوج يعيش في خيال الكلمات وعذب الآهات كان يتمنى ويحلم الزوجة الهادئة المطيعة الحالمة الراقية وهي بالفعل التي اختارها ولكن هنا يدخل الواقع فكان لا يراها إلا متجملة متزينة كان لا يراها إلا معطرة ومهندمة لم يراها أو لم يتوقع أن يرى هذه الزوجة بعمل المنزل ولم يراها بتربية الأبناء ولم يراها منشغلة برضاعة الابن هو مازال يعيش الخيال وفتاة الأحلام، فلم يضع في مخيلته تغيرات الزمن وعوامل التعرية الحياتية وكيميائية الأحداث الأسرية فيقل الحب ويتراجع .

– ذكريات الماضي غير الصحية:

 نتيجة لبعض الانفلات التربوي والتميع في فهم التعامل مع الجنس الآخر نجد البعض يقع في كثير من العلاقات غير الصحيحة والصحية فهو يتعامل تحت ضغط مجتمع لا يقبل بتلك العلاقة يعيش أحياناً كثيرة علاقة تعمقت أو تسطحت من طرف واحد أناني فيتمرس على ذلك فيدخل حياته الزوجية الجديدة وذكريات الماضي تلاحقه لم يتعود على علاقة جنسية ذات طرفين أو علاقة عاطفية ذات طرفين تعود على إشباع حاجته هو فقط دون النظر لزوجته فتشعر هي بعدم توافق عاطفي ويظن هو ببرود عاطفي وفتور رومانسي فيتغير وينفلت عاطفياً في كثير من الأحيان

– الهروب :

  وهذه حالة نفسية مشهورة عند الرجل يتهرب من المواجهة يتهرب من الاعتراف بالخطأ يفضل السكوت يفضل الهزيمة أحياناً وهذا من أشد وأفتك التغيرات التي تحدث للرجل بعد الزواج فقبل الزواج لا توجد مواجهات لا توجد أزمات وهذا النوع من الأزواج يزيد من جرعات إدمان العمل، الترفية، الحياة السياسية، العمل العام  كهروب من المشاعر المؤلمة التي تزيد الهوة والألم والتغير.

– مشاكل الحياة الاقتصادية تجعل الرجل يبتعد عن الرومانسية ويسعى للوصول الى تحقيق المساعي المادية.

– عمل الرجل بعقلية التسلط وتغليب الجانب الذكوري يميل لحب الذات وتقدير الذات فيريد أن يكون هو المهيمن على القرار الراغب في التنفيذ يهرب من سلطان الأب وتحكم الأم ليترد لحياته التحرك بلا ضابط وبلا رقيب فيهمل الزوجة ويشبع الجانب الفردي لديه كل شيء من أجله هو وله هو.

– تعود الرجل قبل الزواج على الكلمات الرومانسية الناعمة والمكالمات التليفونية الرقيقة الرقراقة ومع هذا التعود لم يتعلم ويتدرب على الرومانسية الفعلية رومانسية الممارسات فيدخل الزوج معترك الحياة الجدية ويصدم أو بالأجدر تصدم الزوجة بأنه كان كلاماً معسولاً كان كلاماً في الهواء

اهتمي أكثر بعلاقتك مع زوجك

تشعر بعض الأمهات بالتوتر وعدم الرضى عما يقدّمنه لعائلاتهن، خصوصاً اللواتي يحرصن على الكمال في كل ما يقمن به، ولو على حساب راحتهن الشخصية. وقد يشعرن بالغبن إذا لم يتّبع أفراد عائلتهن نمط العيش نفسه، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على العلاقة بين الأم والأبناء والزوج. ربما كنت واحدة من هؤلاء الأمهات!

يمكن تشبيه العلاقة الزوجية بالنبتة التي تحتاج إلى السقي والسماد والرعاية المستمرة. فإذا كانت لديك نبتة ولم تعتنِ بها كما يجب ماذا يحدث؟ من المؤكد أنها ستيبس. كذلك العلاقة الزوجية فهي في حاجة إلى إنعاشها باستمرار.

قد تتذرعين برعاية الأبناء وتدّعين أنهم يأخذون كل وقتك الأمر الذي يجعلك منهكة القوى ولا وقت لديك لعلاقتك مع زوجك. “عذر أقبح من ذنب”! هل تذكرين آخر مرة خرجت فيها مع زوجك وحدكما إلى عشاء رومانسي؟ ربما منذ عدة سنوات.

عزيزتي عليك التخلّي عن أعذارك الواهية وابذلي جهدك، ولا تدّعي أن زوجك هو أيضاً مشغول أو أنه لم يعد يهتم بهذه الأمور، فالزوج عمومًا ينتظر الزوجة للقيام بهذه المبادرة، إذًا لا تترددين في دعوته إلى الخروج مساءً، وتأكدي أنه لن يخذلك. لا تتذرّعين بحجة أنه لا يمكنك ترك أطفالك وحدهم في المنزل، بل يمكنك أن تطلبي من والدتك أو قريبة لك تثقين بها الاهتمام بهم أثناء وجودكما خارج المنزل.

.