الألمان الشرقيون إما شيوعيون أو فاشيون!

اعتذر الرئيس التنفيذي والشريك في ملكية الشركة الإعلامية الكبرى “أكسل شبرينغر”، ماتياس دوبفنر، عن تصريحات فظة منسوبة إليه تم تسريبها لصحيفة منافسة وانتقد فيها ”الألمان الشرقيين”.

نقلت جريدة ”دي تسايت” الأسبوعية عن ماتياس دوبفنر قوله إن ”الأوسيين (وهو مصطلح مهين للألمان الشرقيين) إما شيوعيون أو فاشيون”.

وأثارت هذه التعليقات موجة انتقادات حادة من المسؤولين في شرق ألمانيا، الذين طالبوا  دوبفنر بالاستقالة.

ولكنه في مقال موجز نشرته صحيفة “بيلد أم سونتاغ”، عبر دوبفنر عن أسفه قائلا ”لأنني أسأت إلى الكثيرين أو أزعجتهم أو جرحتهم بكلماتي”.

كما قال دوبفنر إن تصريحاته بشأن الألمان الشرقيين جاءت بسبب غضبه من النسبة الكبيرة من الناخبين هناك الذين يدعمون حزب يسار ما بعد الشيوعية أو البديل اليميني المتطرف من أجل ألمانيا.

وأضاف: “أنه أرسل الرسائل إلى أشخاص ”أثق بهم كثيرا”، معتقدا أنهم سيفهمون ما يقصده حقا.

لم يعلق دوبفنر على رسائل مسربة أخرى تشير إلى أنه مارس ضغوطا على الصحفيين للترويج لحزب صغير مؤيد للأعمال، وهو حزب الديمقراطيين الأحرار، قبل الانتخابات الأخيرة.

وأشارت وسائل إعلام ألمانية إلى أن العديد من التعليقات المسربة وجهت إلى رئيس التحرير السابق لصحيفة “بيلد”، يوليان رايشيلت، الذي أطيح به قبل عامين بسبب مزاعم بسوء السلوك.

.