أمور لا يعرفها الرجل عن المرأة

غالبا ما تنتج الخلافات بين الرجل والمرأة بسبب سوء فهم الرجل الظروف النفسية للمرأة، والتي عادة ما تعبر عنها بكلمات في باطنها المباشرة والوضوح، لكن ظاهرها يشي بأمور أخرى أكثر تعقيدا، تحتاج إلى مجهود أكبر لاستيعابها.

 في هذا المقال نتعرف على بعض الحالات المزاجية، التي لا يفهمها أغلب الرجال عن النساء، وفي بعض الأحيان، قد يتكرر الموقف نفسه أكثر من مرة، لكن سوء الفهم أو عدمه له الكلمة العليا في المواقف كلها، نحاول هنا أن نزيل بعض الغشاوة على أعين الرجال.

أنا بخير

الجملة الأكثر شيوعا في عالم النساء، والتي غالبا ما يستخدمنها لوصف حالة ليست حقيقية، فعندما تقول المرأة “أنا بخير”، فهي ليست على ما يرام، لكنها لا تريد الحديث حول ما يزعجها، أو تتجنب الدخول في شجار، والحل الأمثل للتعامل مع تلك الحالة، هو ألا يصر الرجل على معرفة ما يدور برأس المرأة، وألا يتجاهل الأمر في نفس الوقت، وبالطبع لا ينبغي أن يأخذ الإجابة على صورتها المباشرة، لأن ذلك لن يزيد الأمر إلا تعقيدا، باختصار، حين تقول المرأة إنها بخير وهي ليست كذلك، فهي تريد من الرجل أن يفهم أنها منزعجة، لكنها لا تريد منه تضامنا في الحال، بل في وقت لاحق.

أحتاج إلى مساحة خاصة

أسوأ ما يمكن أن يزيد من حجم الخلاف بين الرجل والمرأة، أن تترك المرأة لتفكر كثيرا في موطن الخلاف، إذ إنها حين تبدأ في التفكير داخل مساحتها الخاصة، تمعن فيه وتبدأ في التحليل والتمحيص، والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة، وحينها مثلا تبدو جملة “صباح الخير” الموجهة إليها من الرجل، دليلا على استهانته بها وبما تعانيه، وتتعاظم الأمور في عينها، وقد تتخذ قرارا مبالغا فيه إثر ذلك، لذا من المهم ألا يترك الرجل المرأة في حزنها طويلا، حين تطلب منه مساحة خاصة فعليه أن يسارع بإرضائها قبل أن تتعمق كثيرا في المشكلة ويصبح الصدام أكيدا.

أنا أعرف الحقيقة

أحد أشهر الأمور غير المفهومة عن النساء، هي أنهن يردن دائما اختبار صدق الرجل، ويظهر هذا الاختبار في صورة سؤال مباشر معلوم الإجابة مسبقا: “أين ذهبت مساءً”؟ والإجابة بغير الحقيقة تفتح أبوابا لا حصر لها من الخلافات، وتقوض الثقة في العلاقة، وحتى التفكير قبل الإجابة يعطي للمرأة إيحاء بأن الرجل يريد أن يلفق قصة، لذا لا سبيل سوى الصدق والمباشرة، أو حتى إخبارها بأن الأمر لا يعنيها، وأنك لا تريد الإفصاح عن المكان الذي ذهبت إليه مساءً.

عالم الأحلام

ترغب كل امرأة في أن تعيش أحد المواقف التي تزخر بها أحلامها، مثلا أن تمشي برفقة زوجها في نزهة وقت الغروب، أو تتلقى باقة من الأزهار الحمراء، وهي أمور تظل تتخيلها المرأة وتحفرها في ذاكرتها علها تحصل على إحداها يوما، لذا من المفيد أن يتخذ الرجل زمام المبادرة ويحقق لها أحد أحلامها، لأن هذه الأحلام لن تُمحي من عقلها أبدا وستظل تمني نفسها بها دوما، وبالطبع سينعكس الأمر على صفاء العلاقة وانسيابيتها، فالمرأة التي دللها زوجها وحقق أحلامها لا تكون مواجهتها للمشكلات الزوجية، مثل التي لم تحصل على الدلال أبدا.

التواريخ المنسية

عادة ما ينسى الرجل تواريخ المناسبات السعيدة، وهو من الأمور التي تثير غيظ المرأة في كل زمان ومكان، إذ تشعر المرأة بعدم اكتراث من زوجها حيال ذكرى تعدها هي أهم لحظة في حياتها، لكن الحقيقة لا تتعلق بعدم اكتراث أبدا، بل بالذاكرة لدى الرجل، والتي جبلت على نسيان الكثير من الأمور، اليوم أصبح من السهل تذكر أي تاريخ مهم، فهناك تطبيقات مخصصة لذلك على الهواتف الذكية، ومن الممكن الاعتماد على تلك التطبيقات لتذكر كل التواريخ والمناسبات المهمة لتقديم التهنئة فيها.

الهدية المفضلة

يحتار الرجل كثيرا عند محاولة ابتياع هدية لزوجته، فلا يعرف أتحتاج هي إلى الملابس أم العطور، أم مستحضرات التجميل، لا داعي للحيرة، فالمجوهرات دائما موجودة، وهي الهدية التي لا ترفضها المرأة أبدا، وتقدرها حق التقدير.

.