منفذ اعتداء هامبورغ لاجئ معروف لدى قوات الأمن كإسلامي
أعلنت الشرطة الألمانية أن مرتكب الاعتداء بالسكين الجمعة في متجر بمدينة هامبورغ (شمال) شاب في الـ 26 من العمر من مواليد الإمارات العربية المتحدة وهو فلسطيني الأصل وقد تم رفض طلبه اللجوء. ونقلت صحيفة “تاغشبيغل” الصادرة في برلين عن مصادر في أجهزة الأمن أن المعتدي وصل إلى البلاد بصفة طالب لجوء وأن الشرطة تعرفه بأنه إسلامي.
وقال وزير داخلية ولاية هامبورج إن منفذ الهجوم هو مهاجر يبلغ من العمر 26 عاما كان معروفا لدى قوات الأمن بأنه إسلامي لكنه قال إنه لم يكن يعتبر بأنه يشكل تهديدا فوريا.
وقال إن تحقيقا أوليا كشف أن من المعتقد أن الرجل، وهو طالب لجوء فلسطيني لم يتسن ترحيله بسبب عدم وجود أوراق هوية، يعاني من مشكلات نفسية. وأضاف “ما نستطيع قوله عن دافع المهاجم في الوقت الراهن هو أن هناك من جانب إشارات على أنه تصرف على أساس دوافع دينية إسلامية، لكن على الجانب الآخر هناك دلائل على اضطرابات نفسية”.
وكانت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في برلين قد وافقت على إصدار وثائق له، كما وافق هو على مغادرة ألمانيا فور صدورها، لكنها عملية تستغرق بضعة أشهر.
وأفاد عدد من الشهود أن المهاجم صرخ “الله أكبر”
كما قدمت الشرطة حصيلة جديدة لضحايا الاعتداء موضحة أنه إضافة إلى الشخص الذي قتل (وهو ألماني في الخمسين من العمر)، أصيب خمسة أشخاص بجروح “بعضهم بحالة الخطر” هم امرأة في الخمسين من العمر، وأربعة رجال أعمارهم 19 و47 و56 و57 عاما.
من جهة ثانية أصيب رجل في 35 من العمر بجروح بينما كان يحاول مع آخرين شل حركة المهاجم بعد أن لاحقوه في الشارع وتمكنوا من القبض عليه وتسليمه إلى الشرطة