طلبات إحاطة بالبرلمان الألماني للعمل ضد تمويل الجماعات الإسلامية

واصل البرلمان الألماني للشهر الثالث على التوالي طلب احاطات حول جماعة الإخوان المسلمين وأفرعها في ألمانيا.
وقدم الاتحاد المسيحي، حزب المعارضة الرئيسي، طلب إحاطة قويا في البرلمان، حمل عنوان «انتشار الإسلاموية في ألمانيا وتمويلها من الخارج».
ويتمحور طلب الإحاطة حول تأسيس شركة «أوروبا تراست» البريطانية؛ الذراع المالية للإخوان ، منظم للجماعة في برلين، عبر شراء عقار في حي فدينج في العاصمة الألمانية مقابل 4 ملايين يورو وتحويله إلى مقر.
وتابع طلب الإحاطة، «في غضون ذلك، يقال إن العديد من الجمعيات والمجموعات التي تنتمي وفق هيئة حماية الدستور، إلى أوساط الإسلاموية والإخوان، نقلت مقاراتها إلى العقار الجديد».
وطلب «طلب إحاطة» من الحكومة الفيدرالية، تقديم تقييماتها حول شركة «أوروبا تراست» التي تتخذ من بريطانيا مقرا رئيسيا لها.
كما طلب من الحكومة تقديم لائحة بالأراضي والعقارات التي اشترتها الشركة نفسها، في ألمانيا في الأعوام الماضية، والأموال التي دفعتها لتحقيق ذلك.
وجاء أيضا في طلب الإحاطة «هل هناك جهات فاعلة أخرى في أوساط الإسلاموية، متمركزة في الخارج، ومولت و/أو تمول شراء العقارات في ألمانيا؟ وأيها؟».
وواصل طلب الإحاطة توجيه الأسئلة للحكومة الألمانية، وقال «ما هو الدور الذي تلعبه جمعية الجالية المسلمة الألمانية (التابعة للإخوان) المعروفة سابقًا باسم منظمة المجتمع الإسلامي، في ألمانيا؟»، و«كم عدد الجمعيات والمساجد الخاضعة لإدارتها في ألمانيا وما أسماؤها؟».
طلب الإحاطة تساءل أيضًا «ما هي معلومات الحكومة عن أن منظمة الجالية المسلمة الألمانية، توزع خطط عمل عبر أقسامها الإقليمية في جميع أنحاء ألمانيا، تتضمن خطوات ملموسة لإنشاء أنظمة إسلامية في أوروبا؟».
وتابع «ما هي الجهود التي تبذلها الحكومة الفيدرالية للحصول على نظرة عامة منهجية للشبكة الدولية، والأوروبية على وجه الخصوص، وأهدافها الاستراتيجية ومواردها المالية والبشرية؟ وما هي المؤسسات التي يتم تبادل الخبرات معها في هذا الإطار؟».
.