أول مناورات عسكرية صينية في بلد عربي

أجرت الصين أولى مناوراتها العسكرية في جيبوتي، حيث دشن الجيش الصيني مطلع الشهر الماضي أول قاعدة له في الخارج، وفق ما أفاد التلفزيون الصيني.

وعرض التلفزيون الصيني صور مصفحات ومدافع في منطقة صحراوية في جيبوتي، وجنوداً بزي المغاوير يطلقون النار من أسلحة رشاشة في منطقة مقفرة. ونشر عشرات الجنود في جو تتجاوز حرارته 40 درجة مئوية، بهدف «تعزيز مهاراتهم القتالية وإتقانهم للتقنيات العسكرية»، وفق المصدر ذاته. وقال قائد القاعدة ليانغ يانغ في تقرير عرضه التلفزيون، إنها «المرة الأولى التي يغادر فيها ضباط وجنود متمركزون في جيبوتي معسكرهم لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية».

وتؤكد الصين أن الهدف من إقامة القاعدة في جيبوتي هو دعم عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، وإجلاء رعاياها ومواكبة السفن البحرية، علماً أن البحرية الصينية موجودة منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن، في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة.وقال الخبير في شؤون الجيش الصيني في جامعة ننيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة، إن «هذه التمرينات المتواضعة بالذخيرة الحية جرت على ما يبدو ضمن حقل للرماية وشارك فيها عدد محدود من الجنود».

اترك تعليقاً