مزاجك كل يوم

ينتاب المزاج السوداوي الرجال والنساء على حد سواء، وهو ليس بالضرورة حالة تلازمهم دائما، ولكن عموما، لا يسع جميع الناس أن يستقبلوا يومهم بالتفاؤل أسباب ذلك بسيطة في الغالب.

ترتبط سوداوية المزاج الصباحية في الغالب بالكسل الناجم عن النوم. هذا الكسل هو مرحلة ذهول انتقالية تستغرق من 5 إلى 20 دقيقة بعد استيقاظ الإنسان، وقد تستغرق أكثر من ذلك إذا تحولت إلى حالة يومية مزمنة، فعملية الاستيقاظ من النوم تستغرق بعض الوقت، والمشاعر التي ترافقها غير محببة، لكنها لا تعني بالضرورة أنّ الإنسان يعاني من نوم قلق.

الخروج من هذه المرحلة القصيرة يتفاوت بتفاوت الناس، فقد يكون سبب الحالة هو قلة النوم، أو النوم القلق، لكن سببها قد يكون ناتجا عن توقع الإنسان ليوم غير مريح سيواجهه.

ويمكن أن يكون منبه الصباح سببا مباشرا لسوداوية المزاج، فالمرء لم ينل ما يكفي من النوم، ويرن المنبه ليوقظه مُجبرا وهو لا يزال يشعر بالإرهاق، والنتيجة يوم عمل شاق ومرهق قد ينتهي بنزاع مع مديرك في العمل.

ويقترح بعض المختصين إمضاء الساعتين الأوليتين في العمل بالرد على الرسائل ومحاورة الزملاء في شؤون العمل، وعدم الدخول في الدوامة الحقيقية قبل هذا الوقت!

بالتأكيد أمر لن يتمكن كثيرون من تنفيذه نظرا لظروف العمل التي قد تتطلب الدخول مباشرة في صلبه.

.