وزيرة الداخلية: يجب طرد من يقوم بالعنف المنزلي

أكدت وزيرة الداخلية الألمانية على ضرورة التعامل مع قضايا العنف المنزلي في ألمانيا بحزم والعمل على وضع رقابة صارمة تمنع تكرار هذه الأفعال. فيما سجلت حالات العنف المنزلي ارتفاعا بلغ نحو 432 حالة يوميا خلال العام الماضي.

قالت الوزيرة لصحيفة “بيلد أم زونتاغ”: “يجب طرد من يقوم بالعنف من الشقة بعد هجوم عنيف”، وأكدت: “يجب أن يخضع ذلك لرقابة صارمة، كي لا يعود الجناة سريعا مرة أخرى. يجب أن يتسنى لأي متضرر من ذلك الشعور بالأمان من حدوث تجدد العنف”.

وشددت وزيرة الداخلية الألمانية على ضرورة ألا يتم الاستخفاف في النظر إلى العنف ضد النساء  باعتباره مصيرا خاصا.

يشار إلى أنه في حالة حدوث أذى جسدي أو تهديدات جسيمة، يمكن للمحاكم في ألمانيا منع الجاني مثلا من الذهاب إلى السكن المشترك مع شريك الحياة أو الاقتراب من المسكن، وذلك بموجب قانون الحماية من العنف.

ومن المقرر أن تعرض وزيرة الداخلية ووزيرة شؤون الأسرة ورئيس الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا تقريرا عن الوضع فيما يتعلق بموضوع العنف المنزلي.

وذكرت الصحيفة استنادا إلى الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم أنه تم تسجيل 157 ألفا و550 حالة عنف بين شركاء حياة وأزواج خلال عام 2022، وذلك يعادل 432 حالة يوميا.

وكان عدد مثل هذه الحالات يبلغ 144 ألفا و44 حالة في عام 2021، أي أن حالات العنف المنزلي زادت بنسبة 9.4 بالمئة خلال عام 2022.

وأضافت الصحيفة استنادا إلى الهيئة فإن 80 بالمئة من الحالات المسجلة كان ضحاياها من النساء. وكان 78 بالمئة من المشتبه بهم كانوا من الرجال. 40 في المئة من الجناة كانوا شركاء سابقين ، 60 في المائة شركاء حاليون.

.