نشطاء بحركة حماس غادروا قطر في الايام الأخيرة

غادر عدد من نشطاء حركة (حماس) في الأيام القليلة الماضية العاصمة القطرية الدوحة باتجاه دول أخرى بناء على طلب قطري.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن الدوحة طلبت في الأيام الأخيرة من (حماس) عدم الإيعاز بتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية من خلال الدوحة.

ولفتت المصادر ذاتها، دون أن تذكر اسمها، إلى انه التشديد بشكل خاص على عضو المكتب السياسي صالح العاروري الذي يرجح أن يكون قد انتقل إلى ماليزيا.

وكانت تركيا طلبت العام الماضي من العاروري مغادرة أراضيها بعد أن اشتكت إسرائيل إلى السلطات في أنقرة من انه يقف خلف العديد من العمليات التي نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.

ومن ذلك الحين والعاروري يقيم في قطر حيث تتواصل الإتهامات الإسرائيلية له بالتخطيط لتنفيذ هجمات.

كما أشارت المصادر المطلعة إلى أن عددا من القادة الميدانيين في حركة (حماس) غادروا الدوحة أيضا إلى ماليزيا ولبنان وتركيا.

واقرت (حماس) ضمنيا بمغادرة عدد من نشطاء الحركة للدوحة ولكنها ربطت ذلك بالانتخابات الأخيرة للمكتب السياسي للحركة، التي فاز فيها إسماعيل هنية المقيم اصلا في غزة. ويقيم حاليا في الدوحة الرئيس السابق للمكتب السياسي خالد مشعل واعضاء المكتب عزت الرشق وسامي خاطر ومحمد نصر وماهر عبيد.

ومن المستبعد أن يتم الطلب من اعضاء المكتب السياسي المغادرة الا في حال تطورات غير متوقعة في قطر.

وفي هذا الصدد فقد اقر الناطق بلسان حركة (حماس)حسام بدران مغادرة عدد من اعضاء الحركة للعاصمة القطرية،  وقال في بيان وصل وكالة (آكي) “كما هو معلوم فقد انتهت حركة حماس مؤخرا من إجراء انتخاباتها الداخلية وفق اللوائح والتوقيت الزمني المتفق عليه مسبقا، وقد اختارت قيادة جديدة وعلى رأسها الأخ إسماعيل هنية والذي يقيم داخل فلسطين هو ومن معه من قيادة الحركة”.

واضاف “ثم باشرت القيادة الجديدة للحركة في ترتيب أوراقها وتحركات قياداتها وتنقلاتهم في الساحات المختلفة وفق ما تقتضيه مصلحة العمل”. وتابع “في هذا الإطار، فإننا في حركة حماس نثمن الدور الإيجابي الثابت والمتواصل الذي تقوم به دولة قطر في دعم شعبنا الفلسطيني وإسناد قضيته العادلة، وخصوصا إعمار غزة ودعم صمود أهلها”.

اترك تعليقاً