لا دين له ولا وطن

تعريف الإرهاب يأتي دائما حسب أهواء ومصالح الدول

د. أمير حمد

الارهاب لا دين له ولا وطن .. فعلى مر التاريخ كانت هناك جماعات ارهابية فى كثير من البلدان . ولم تسلم ديانة من انتساب الارهاب لها وكذلك لم يخلو منه وطن .. فالتطرف والعنف سلوك ليس جديدا علي الإنسانية  ولا حديثا على الاوطان .. فمنذ ان قتل قابيل أخيه هابيل ظهر الإرهاب على الارض ..

ورغم تركيز المجتمع الدولي فى الاونة الاخيرة علي ارهاب الجماعات الإسلامية المتطرفة، إلا اننا نجد ان كل الاديان السماوية تعاني من وجود جماعات مسلحة متطرفة تتخذ من الدين غطاء لتحقيق هدف سياسي.

ومنذ بداية القرن الواحد والعشرين برز نوع من أشد أنواع القتال وأعقدها، ذلك هو قتال الجماعات الإرهابية ( وهو ما دعى مؤخرا الى الحرب على الإرهاب). وقد تواجدت الجماعات الإرهابية على مر التاريخ، ولكنها لم تحظى بالاهتمام والتغطية الإعلامية كما هو الحال في الحملات الراهنة على الإرهاب. ورغم التداخل الكبير بين حركات التحرر ..والكفاح العادل.. والأخرى من الحركات الإرهابية، إلا اننا نتناول هنا الحركات الإرهابية.

ويتفق المراقبون أن مسببات الأعمال الإرهابية قد تكون لدوافع دينية أو لدوافع سياسية مرتبطة بطريقة أو بأخرى بمنظمات ثورية أو معارضة. ويبقي الإرهاب لدوافع عنصرية محل خلاف بين الكثير من المنظمات المهتمة بهذا الشأن ففي حين تدرجه بعض المنظمات كأحد أصناف الإرهاب، إلا أن البقية ترفض اعتباره مفهوماً إرهابيا من منطلق أنه يتوجه إلى أفراد وليس إلى أنظمة وحكومات ومؤسسات الدولة لذلك فأعمال الإرهاب العنصري أشبه ما يكون بعمل العصابات المنظمة.

ورغم أن بعضاً من المنظمات الإرهابية التى انتشرت وذاع صيتها بدأت أعمالها منذ عشرات السنين إلا أن هيئة الأمم المتحدة لم تسلط الضوء على الإرهاب كقضية عالمية تستنفر لها كل الجهود إلا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث أقر مجلس الأمن القرارين 1368 و1373 بالإجماع خلال فترة وجيزة وأنشئ الفريق العامل المعني بالسياسات المتعلقة بالأمم المتحدة والإرهاب في أكتوبر 2001 وما تلاه من قرارات كإقرار لجنة مكافحة الإرهاب التي عدت سابقة تاريخية منذ تأسيس المجلس كونها مكونة من جميع أعضائه .

تعريف الارهاب ..

أُختلف كثيراً في تعريف مصطلح الإرهاب حيث من يعد إرهابيا بالنسبة لفئة من الناس يعتبر في نفس الوقت مناضلا من أجل الحرية بالنسبة لآخرين. وتعريف الإرهاب هو من المشاكل الكبرى في العصر الحديث ناهيك عن المشاكل في تعريف كلمات مثل الحرب أو المقاومة أو الغزو أو التحرير التي تختلف معانيها وأسلوب استخدامها حسب الاتجاهات السياسية والعقائدية للشخص.

فكلمة الإرهاب بحد ذاتها هي كلمة مثيرة للجدل إذ أن للكلمة معاني عديدة تعتمد على الانتماء الثقافي والديني للشخص .

وقبل إعلان الحرب على الإرهاب كان تعريف الحرب هو صراع مسلح بين القوات المسلحة لدولتين ضمن حدود واضحة المعالم مثل الحرب العالمية الاولى والثانية أو حرب الخليج أو حرب السويس ولكن – حملة الحرب على الإرهاب – غيرت المفاهيم القديمة في تعريف الحروب.

إذ لا يوجد في هذا النوع من الحرب على الارهاب بقعة جغرافية معينة يمكن أن تعتبر جبهة القتال الرئيسية وحتى إذا تم تحديد حدود الصراع فان مجرد محاولة إطلاق تسمية على الحملة يكون موضوعا مثيرا للجدل .

ورغم كثرة المنظمات الارهابية في الوقت الحاضر إلا أن كل منها تعمل في طريق مختلف عن الأخرى، ويكون الأمر بالغ الخطورة حينما تتحد منظمتان مختلفتا التوجه نحو هدف واحد، لأن الرؤى والأساليب مختلفة فمنها من يعمل على الجانب الفكري والآخر على الجانب العسكري بما فيه من أسلحة كيميائية .

ويسيطر على اغلب الجماعات الدينية عقول متحجرة متطرفة تريد ان تحقق هدف سياسي بغطاء ديني يستقطب به البسطاء والشعوب التي تعاني أمية وفقرا.

قوائم الإرهاب العالمية ..

بعض القوى الرئيسية فى العالم قامت بإعداد قوائم دولية صنفت فيها الجماعات الارهابية على نحو يوافق سياستها فوضعت سبع قوائم دولية تتبع خارجية سبع دول، وهي علي الترتيب “الولايات المتحدة الامريكية- انجلترا- الاتحاد الأوروبي ـ كندا- روسيا- أستراليا ـ الهند”، وتضم 135 جماعة وتنظيم وعصابة مسلحة في جميع قارات العالم، بها ما يقرب من 1.8 مليون عضوا رسميا.

وأكدت قوائم الارهاب السبع علي ان الدول الحاضنة او التي يوجد بها تنظيمات ارهابية يصل عددها الي 43 دولة، تنتشر في القارات الخمس، تأتي علي رأسها القارة الاسيوية برصيد 18 دولة والتي كشفت القوائم عن وجود 75 جماعة ارهابية بنسبة 55.5%، يليها القارة الاوروبية برصيد 8 دول تضم 30 جماعة مسلحة وتنظيما ارهابيا بنسبة 22.2%، ثم القارة الافريقية برصيد 8 دول تضم 14 تنظيما وجماعة ارهابية بنسبة 10.3%، والقارتين الامريكيتين الشمالية والجنوبية بنفس الرصيد دولتين وتضم نفس العدد من الجماعات الارهابية برصيد 4 جماعات مسلحة بنسبة 2.9%، وأخيرا تنظيمات عالمية ليس لها وطن وتنتشر في 5 دول وتضم 8 تنظيمات بنسبة 6.2%.

الدين والارهاب ..

عند الحديث عن ارتباط الدين بالأفكار المتشددة والمتطرفة التي لها علاقة بالأديان كشفت القوائم السبعه عن ارتباط الاديان السماوية بحوالي 85.1% بالجماعات المتطرفة والمليشيات المسلحة بواقع 115 تنظيما، في حين حصلت الديانات غير السماوية علي 14.9% من التنظيمات الارهابية بواقع 20 منظمة ومليشية مسلحة ضد الإنسانية، يكونون ستة اديان وان كان اغلب الجماعات والمليشيات الارهابية لا ينتمي للدين بشكل فقهي.

وبحسب التصنيف الذى نظمته تلك القوى احتلت الديانة الاسلامية المركز الاول بانتماء 77 جماعة وتنظيم ارهابي متطرف بنسبة 57% من التنظيمات، في حين جاء الدين المسيحي في المركز الثاني 27.4% برصيد 37 تنظيما ومليشيا مسلحة، وفي المركز الثالث جاءت الديانة الهندوسية بنسبة 8.9% من التنظيمات برصيد 12 منظمة إرهابية، ثم الديانة البوذية بنسبة 4.4% برصيد 6 تنظيمات، والديانة السيخية بنسبة 1.6% برصيد تنظيمين ارهابيين، وأخيرا الديانة اليهودية بنسبة 0.7% بمنظمة واحدة.

قوميات الإرهاب ..

وكشفت قوائم الجماعات الارهابية عن وجود 14 قومية تتسم افعالها وسولكياتها بالإرهاب وممارسة العنف، كان أكثر تلك القوميات ارهابا هو الجنس التتري او الماغولي والذي يضم 39 تنظيما وجماعة ارهابية عدوانية بنسبة 28.3%، تنتمي اغلبها للجنس الهندي والبنغالي والسيلاني، وجاء في المركز الثاني الجنس العربي برصيد 38 جماعة ارهابية بنسبة 27.5%، ثم في المركز الثالث الجنس السكسوني برصيد 17 جماعة مسلحة بنسبة 12.3%، والجنس القوطي برصيد 9 جماعات بنسبة 6.5%، وسته جماعات لكل من الجنس السلافي والافغاني بنسبة 4.3%، والجنس التركي برصيد 5 جماعات ارهابية بنسبة 3.6%، و4 جماعات مسلحة لكل من الجنس الاصفر واللاتيني بنسبة 2.9%، و3 جماعات لكل من الجنس الافريقي والقوقازي بنسبة 2.2%، والجنس الفارسي برصيد جماعتين ارهابيتين بنسبة 1.4%، وأخيرا الجنس اليهودي تم تسجيل جماعة واحدة بنسبة 0.7%.

دول الارهاب..

أما عن الدول الـ 43 التي كشفت عنهم قوائم الارهاب ، فجاءت الهند علي رأس تلك الدول برصيد 22 تنظيما وجماعة مسلحة، تلتها ايرلندا برصيد 12 تنظيما مسلحا، ثم باكستان برصيد 11 جماعة، وفلسطين بنفس الرصيد 11 جماعة مسلحة، وافغانستان 6 جماعات ارهابية، وتركيا 5 جماعات و4 جماعات ارهابية لكل من مصر ولبنان، و3 جماعات وتنظيما مسلح لكل من الفلبين والصومال وروسيا وكولومبيا واليونان وأمريكا، بالإضافة للعالم العربي الذي يضم 3 تنظيمات ليس لها وطن أو جنسية محددة، وجماعتين ارهابيتين لكل من سوريا والعراق والجزائر وأوزباكستان وإيران والكويت، بالإضافة الي جنوب شرق اسيا التي تضم جماعتين ارهابيتين غير محددة الجنسية.

كما أظهرت قوائم الارهاب 10 كيانات تضم حدودها جماعة ارهابية واحدة، وهي علي الترتيب، جنوب افريقيا والمملكة العربية السعودية واليابان وإسبانيا واليمن وإسرائيل الذي يحتل المركز 31 علي العالم ارتكابا للإرهاب، وسريلانكا وليبيا والصين والمغرب وانجلترا وبيرو وألمانيا وكندا واوغندة ونيجيريا وبنجلاديش، بالإضافة الي العالم الاسلامي الذي يضم تنظيما ارهابيا ليس له جنسية محددة ممثلا في تنظيم جماعة ساعية لإعادة الخلافة الاسلامية، ووسط القوقاز الذي يضم تنظيم هدفه اعادة دولة القوقاز الذي قضي علية الجنس السلافي اثناء انشاء امبراطورية الاتحاد السوفيتي، والمغرب العربي الذي يضم تنظيما يهدف الي اعادة دولة الامازيغ من جديد.

تضارب واختلافات ..

وأظهرت قوائم الارهاب عدد ضخم من التضارب والاختلافات، مما يؤكد علي ان الاعتراف بالتنظيمات والمليشيات والجماعات الارهابية يأتي دائما حسب الأهواء، خاصة وان كل القوائم لم تتفق علي تنظيم ارهابي واحد إلا مرتين فقط، وهم تنظيم القاعدة في أفغانستان وعسكر طيبة الباكستاني.

أما عن القوائم نفسها فنجد ان القائمة البريطانية جاءت في المركز الاول باعترافها بـ58 تنظيما ارهابيا بنسبة 43%، في حين جاءت القائمة الامريكية بالاعتراف بـ51 تنظيما ارهابيا بنسبة 36.3%، ثم قائمة الاتحاد الاوروبي برصيد 49 جماعة ارهابية بنسبة 36.3%، ثم القائمة الكندية برصيد 37 تنظيما مسلحا بنسبة 27.4%، ثم القائمة الهندية برصيد 31 جماعة ارهابية بنسبة 23%، ثم القائمة الروسية برصيد 19 تنظيما ارهابيا بنسبة 14.1%، وأخيرا في المركز السابع القائمة الاسترالية باعترافها بـ18 تنظيما وجماعة مسلحة متطرفة بنسبة 13.3% من القوائم.

غموض في المعايير المحددة ..

رغم الاهتمام الدولي والعالمي بظاهرة الارهاب ، إلا ان قوائم الارهاب الدولي أظهرت حالة من الغموض بين كافة الباحثين الدوليين العاملين في مجال الارهاب أو المهتمين في العمل الدولي في المعايير المحددة التي تحدد التنظيم الإرهابي، موضحين ان الخطورة الحقيقية في وجود 100 تعريف للإرهاب يمكن ان تستغلها الدول الكبري للضغط علي العالم.

واستغلت الدول العظمي التي تمتلك قوائم للإرهاب هذا القصور الواضح في تعريف الارهاب في محاربة التنظيمات التي تناوئها فقط، وابرز مثال علي ذلك القائمة الهندية التي اعترفت بـ 31  تنظيما وجماعة مسلحة بأنها جماعة ارهابية بينهم 26 جماعة لها علاقة بالهند وتطالب بالانفصال عنها، بأقاليم اهمها كشمير وجامو بخمس تنظيمات واتحاد مانيبور وأسوم بتسع تنظيمات هندوسية، بالإضافة لتنظيمين لكل من البوذيين السيخ والتنظيمات الاسلامية الاربعة في باكستان وأفغانستان.

وكشفت المتابعة للقائمة الاسترالية عن انها لم تضم سوي التنظيمات والجماعات الاسلامية فقط، فالـ 18  تنظيما التي جاءت في القائمة تنتمي للدين الإسلامي، وهي القاعدة وأبو سياف والجهاد بالمغرب الاسلامي وأنصار الاسلام الكردي والجماعة الجهادية بالجزائر وعصبة الانصار والجهاد المصري وجيش عدن وحركات اوزباكستان الاسلامية وجيش محمد وجماعة الانصار وحركات اسلاميو شرق اسيا وحزب العمال التركي وعسكر طيبة الباكستانية وعسكر جنجوي الباكستاني والجهاد الفلسطيني.

اما القائمة الامريكية تعترف بـ 51  تنظيما ارهابيا بينهم 34 جماعة اسلامية مسلحة اي بنسبة 67% من قائمتها و44% من القوائم السبعة، و قامت بضم جماعة “بنك التقوي” الذي تأسس من قبل قياديين بجماعة الإخوان المسلمين وعلي رأسهم القيادي المصري الايطالي يوسف ندا بجزيرة ناسو إحدى جزر البهاما، وبمجرد اشتعال أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وقبل اجراء اي تحقيق أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش تجميد أموالها بتهمة تمويل الارهاب في أمريكا، بل ووجهت اتهامات للبنك بوجود صلات بعدة منظمات وشخصيات ارهابية دولية مثل أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

القائمة البريطانية اعترفت بـ37 جماعة مسلحة اسلامية من بين 57 جماعة حول العالم بنسبة 65%، بينهم جماعة بنك التقوى كنوع من الجميل للإدارة الأمريكية حتي تعترف بـ14 تنظيما مسلحا ايرلنديا يؤرقون الدولة الانجليزية.

الاتحاد الاوروبي سار علي نهج القائمتين الامريكية والبريطانية وقام بالاعتراف بجماعة “بنك التقوي” ، فالقائمة الاوروبية ضمت 18 جماعة ارهابية مسلحة تنتمي للإسلاميين، كما انها تضم 25 تنظيما ارهابيا ينتمي للجماعات المتطرفة المسيحية، بالإضافة الي تنظيمين لكل من البوذيين والسيخ، وأخيرا تنظيما لليهود.

كانت القائمة الروسية هي القائمة الوحيدة التي لم تعترف بجماعة “بنك التقوي” الاخواني بجزيرة الباهاما الأمريكية، ورغم ذلك اعترفت بالجماعة الأم في مصر، حيث اعلنت الخارجية الروسية في 28 يوليو 2006 بجماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وفق المعايير التي تطبقها، ورغم ان القائمة الروسية قصيرة لا تتعدي 19 منظمة ارهابية إلا ان اللافت للنظر ان جميع تلك المنظمات تنتمي للجماعات الاسلامية في 11 دولة مختلفة، اغلبها الدول المحيطة بحدودها، وعلي الاخص في الشيشان وأفغانستان وباكستان ودول القوقاز في اوزباكستان.

الحرب علي الارهاب ..

أغلب القوائم لم تعلن عن اي جهود للحرب علي الارهاب او حتى مكافحته، بعكس قائمة الاتحاد الاوروبي التي ارفقت تقريرها السنوي عن الاستراتيجية التي تتبناها للحرب علي الإرهاب، فأكدت علي ان الجماعات الارهابية نجحت في ضرب العمق الاوروبي خلال عام 294 مرة، كان للجماعات الاسلامية فيها عملية واحدة فقط في ايطاليا، بينما استطاع الانفصاليون الاوروبيون ان يهددوا المجتمع الاوروبي في 237 عملية ارهابية اي ما يعادل 80.6% من مجمل العمليات الإرهابية، في فرنسا 89 مرة، وفي اسبانيا 148 مرة، في حين نجح اليساريون في 40 عملية ارهابية، في اسبانيا 23 مرة وفي اليونان 15 مرة وفي ايطاليا مرتين، وكان لليمين المتطرف اربع عمليات ارهابية في المجر، والعمليات الفردية مرتين في النمسا وفرنسا، في حين تقاسمت العمليات المجهولة 10 مرات بين النمسا وفرنسا ايضا.

ووصل عدد من تم القاء القبض عليهم من الارهابيين في اوروبا خلال عام واحد فقط 587 ارهابيا، كان للمنتمين للإسلام السياسي حظا في 110 ارهابيا اي 18.7%، وتم القاء القبض عليهم في فرنسا 37 ارهابيا واسبانيا 40 وايطاليا 20 وأربع ارهابيين في كل من المانيا وبلجيكا، وإرهابيين اثنين في كل من النمسا وهولندا، بالإضافة لإرهابي واحد في ليتوانيا.

أما الجماعات الانفصالية فكانت اكثر الجهات التي نجحت أجهزة الأمن الاوروبية في اصطياد ارهابييها بواقع 413 إرهابيا اي ما يعادل 70.4%، بواقع 255 ارهابيا في فرنسا، و127 ارهابيا في أسبانيا، وأخيرا 31 ارهابيا في ايرلندا الشمالية، اما الجماعات اليسارية فكان نصيبها 29 ارهابيا بواقع 11 ارهابيا في فرنسا و9 ارهابيين في ايطاليا و5 ارهابيين في اليونان، وإرهابيين اثنين في أسبانيا وأخيرا ارهابي في كل من بلغاريا وألمانيا.

اليمين المتشدد كان له نصيب هو الاخر في عدد الارهابيين المقبوض عليهم، حيث تم الايقاع بـ22 إرهابيا بينهم 16 ارهابيا في المجر بالاضافة لـ6 ارهابيين في فرنسا، بينما كان نصيب الارهابيين الذين تم اصطيادهم في عمليات فردية ارهابيين اثنين في فرنسا وسلوفينيا، علي عكس العمليات الارهابية مجهولة المصدر والهدف والهوية والتي قدمت 11 ارهابيا بواقع 6 ارهابيين في النمسا و5 ارهابيين في فرنسا.

.