كلمات نستخدمها عكس معناها

هناك كلمات كثيرة تمر على مسامعنا دون أن نفكر في معانيها والتعمق في دلالاتها، فهناك معجم آخر من المصطلحات الحديثة والتي يأتي استخدامها مغايراً لمعناها الأصلي، والبعض الآخر منها كان لها معنى إيجابي وأصبح استخدامها كنوع من السباب، وعلى العكس هناك كلمات نستخدمها للسباب او الوصف السيئ على الرغم من ان معناها فى المعجم جيد.

الأمر الذى طرحته دراسة بعنوان “التطور الدلالي في اللغة العربية والفارسية” التي نشرت بمجلة “نصوص معاصرة”أن أشكال تطور دلالات ومعاني الألفاظ تنقسم حسب تطور المعني المضاد للكلمات، فهل فكرت يوماً في أصل معاني الكلمات.

ـ “الغانية” كلمة كان يستخدمها العرب بعدة معانى، منها المرأة التي استغنت بجمالها عن الزينة، أو بزوجها عن غيره من الرجال، أو التي بقيت في بيت والدها فلم تتزوج، وكلها معانٍ ايجابية، لكن تحولت بمرور الوقت لمعنى سلبي هو المرأة “اللعوب”.

ـ “بهلول” وتعني الرجل الكريم العظيم الصفات، تحولت إلى معنى “عبيط” أو “درويش”، وربما ارتبط هذا التحول باعتبار الدراويش أو المجاذيب قديماً من أولياء الله الصالحين.

ـ “مرة ونسوان” من الكلمات الفصيحة التي تعادل لفظة امرأة مستخدمة في بعض الدول العربية وتحولت مع الوقت لمعنى سلبي يحمل دلالة “جنسية أوسباب.

ـ “بلطجي” مشتقة من حاملي البلطة، وكانوا يسيرون في مقدمة الجيوش يمهدون الطريق للجنود من الحشائش والأحراش، وتحولت للدلالة إلى المجرمين أو المعتدين على الناس بغير حق.

ـ “الإحتيال” بمعنى الحركة وتحولت للنصب والتحايل على الأشخاص.

ـ “شاطر”  كان العرب يطلقونها على اللصوص، وخصوصاً القراصنة وقطاع الطرق، وتعني الرجل الخبيث الماكر، وأصبحت تستخدم في كثير من البلدان العربية بمعنى الذكي الناجح، وحافظت أخرى على المعنى الأصلي لها منها تونس.

ـ “اللحن” وتعني الخطأ أو النشاز في الكلام، وأصبحت تطلق على عذب الأنغام والموسيقى.

ـ “المرح” تعني مجاوزة الحد والطغيان وتحولت لمعنى الفرح والترفيه.

ـ “التعاطي” يعني التناول وأصبح مرتبطاً بتناول المخدرات فقط،.

ـ “السبت” الدهر أو الزمان، تحول ليوم من أيام الأسبوع.

.