عالمٌ خالٍ من التحيّز والصور النمطيّة والتمييز، عالم متنوع ومُنصف وشامل

عنوان الجلسة النقاشيّة النسائيّة التي أُقيمت في برلين

تحت رعاية سفارة دولة قطر في ألمانيا، حيث نظّم البيت الثقافي العربي/ الديوان فعاليّات هذا الجلسة وذلك في 10آذار 2022 تزامناً مع عيد المرأة العالمي الذي يصادف في 8 آذار من كلّ عام.

شاركَ في الجلسة عددٌ من النساءِ العربيّات، ممن لهنّ حضورٌ لافتٌ في مجالِ العمل أو الفِكر والإبداع وكان من بين الحضور أيضاً نساء ألمانيات وأوربيّات ممن لهنّ تجربة في العمل والتواصل مع المحيط العربي.

بُدأت الجلسة بكلمةِ ترحيب من السيّدة / أسماء بنت محمد البكر، سكرتير أوّل ومسؤول الشؤون الثقافيّة بسفارة دولة قطر في برلين، نيابة عن سعادة السفير/ الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء البيت الثقافي العربي الديوان، شكرت فيها السيدات المشاركات في الجلسة النقاشية، والسادة الحضور على تلبية الدعوة، من أجل المشاركة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي تخلده منظمة الأمم المتحدة في آذار من كلّ عام.

وفي بداية الجلسة، قدّمت الدكتورة سارية مرزوق، مديرة الجلسة، نُبذة تعريفية عن السيدات المشاركات، وبدأت بتوجيه سؤالها إلى السيدة/ فرح بو عمار، مؤسس Lost Film، حيث عرّفت بمؤسستها المتخصصة في إنتاج الأفلام القصيرة، المستوحاة من قصصٍ واقعيّة، والتي تُعد من أوّل المؤسسات من هذا النوع والتي تديرها سيّدة، وخاصّة أنّها مُتخصصة في إخراج وإنتاج أفلام الرّعب، كما تحدّثت عن التحديات التي تواجه المرأة من أصول أجنبية، في بيئة العمل كمنتجة ومُخرجة، في ألمانيا.

 في المداخلة الثانية، تحدّثت الدكتورة سارة ناصر، الطبيبة والجرّاحة النسائية بمستشفى Charité برلين، عن تجربتها كامرأة من أصول عربيّة وأوروبية، من خلال مسارها الدراسي في ميدان الطبّ، عن بعض العوائق والأحكام المُسبقة، من خلال ثقافة المجتمع العامّة التي صادفتها من الأسرة، وكذلك بالعمل كطبيبة نسائية من طرف زملائها بالمهنة، كما طرحت بعض الأسئلة على السيدات المشاركات، والتي تم التفاعل معها.

وفي أخر الجلسة، قدّمت الدكتورة مرزوق، السيدة أسماء بنت محمد البكر، كأوّل امرأة دبلوماسية بسفارة دولة قطـر، ببرلين، حيث تطرّقت السيدة البكر، لتجربتها في العمل في السلك الدبلوماسي، ومحاولتها التوفيق بين مهام العمل والأسرة، كذلك تحدثت عن بعض التحديات التي واجهتها في بداية مسارها الدراسي والعملي، والتحاقها أيضاً، كدبلوماسية إلى برلين في ظلّ انتشار الوباء العالمي Covid 19.

كما قالت إن دعم القيادة القطرية وأسرتها وزملائها في العمل، كان له دور كبير في صقل تجربتها، كدبلوماسية.

وفي نهاية الفعاليّة، كرّمت السيدة أسماء، السيدات المُشاركات، في الجلسة النقاشية، كما شكرت السادة المدعوين والمشاركين على تفاعلهم مع أسئلة المتحدثين، وفي الختام دعتهم إلى مأدبة عشاء مفتوحة، احتفالا وتقديراً لهن ولمسارهن العملي، ولدورهن الفاعل كسفيرات للمجتمع العربي في أوربا.

.