جرس إنذار عالمي.. 7 سنوات على طقس الجحيم

كشف تقرير جديد أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن السنوات الخمس بين عامي 2030 و2035، ستشهد طقسا شديد الحرارة، بزيادة قدرها 1.5 درجة مئوية.

وقال الخبير في خدمة الأحوال الجوية وأحد المؤلفين الرئيسيين للتقرير كريس جونز: “العالم اليوم أكثر برودة من عالم الغد”.

وقال خبراء الهيئة إن الاحترار العالمي الناجم عن النشاط البشري سيصل إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية اعتبارا من السنوات 2030-2035، إلا إذا اتخذت حكومات العالم خطوات حقيقية ووسريعة لخفض الانبعاثات.

وذكرت الهيئة أن قادة العالم مطالبون بخفض سريع للتلوث الكربوني واستخدام الوقود الأحفوري بنحو الثلثين بحلول عام 2035.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إنهاء التنقيب عن الوقود الأحفوري الجديد وتخلي الدول الغنية عن استخدام الفحم والنفط والغاز بحلول عام 2040.

وقال جوتيريش: “البشرية على جليد رقيق – وهذا الجليد يذوب بسرعة. عالمنا يحتاج إلى عمل مناخي على جميع الجبهات”.

وحسب التقديرات، سيؤدي ارتفاع حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية إلى ارتفاع منسوب المحيطات والبحار وتهديد المدن الساحلية، وإتلاف شعاب مرجانية وانحسار الغطاء الجليدي البحري سواء في القطب الشمالي أو القارة القطبية الجنوبية

وكان قادة العالم قد تعهدوا بموجب اتفاقية باريس عام 2015 بمنع تخطي عتبة 1.5 درجة مئوية، لكنهم فشلوا حتى الآن في خفض الانبعاثات الغازية المسببة للتغير المناخي.

.