الخيانة الإلكترونية

 

تشكو نساء كثيرات أن أزواجهن يمضون وقتاً طويلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعلهن يشعرن أن ثمة خيانة ما في الأجواء.

الخيانة الإلكترونية هي علاقة ما منسوجة عبر الإنترنت، سواءً كان هذا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو غيرها من وسائل حديثة، وسواءً كانت هذه العلاقة مترجمة على أرض الواقع أو كونها تقتصر فقط على نطاق الإنترنت.

أسباب كثيرة تقف وراء هذه الخيانات الإلكترونية، كما أن هناك دلائل كثيرة على وجودها.

– الفراغ العاطفي من الأسباب التي تقف وراء الخيانة الإلكترونية ولعله على رأسها ويعيشه شريك من دون تواجد حقيقي وفعلي للآخر.

– قد تكون الخيانة لدى الطرف الآخر هي ما يدفع نحو سلسلة من الخيانات لا تنتهي. احرصي وتأكدي أنه لا يوجد هناك سوء فهم لدى الزوج حول معارفكِ وعلاقاتكِ العملية.

– عدم الاهتمام من قِبلك بالشريك يدفعه نحو الخيانة الإلكترونية، سواءً كان هذا من أجل لفت نظركِ وإعادة الاهتمام به، أو من أجل تعويض النقص الموجود لديه.

– الانتكاسات المادية والعملية والعاطفية والعائلية تدفع الشخص نحو الخيانات الإلكترونية التي ترمز لرغبته بتعويض النقص أو النسيان أو إثبات أن كل شيء على ما يرام أمام النفس والآخرين.

إن كنتِ تشكّين في وجود الخيانة الإلكترونية، فمن بين الدلالات التي تشير إليها أن يهجس الشريك على الدوام بوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت، بطريقة لافتة للنظر.

– أن تجدي الشريك قد بات مهتماً فجأة ببعض الأمور التي لم يكن يلتفت إليها سابقاً وأن يصبح هذا ملحوظاً من قبيل دخول كلمات جديدة في قاموس مصطلحاته أو اهتمامات جديدة لديه لا تعرفين متى ظهرت، فعليكِ الالتفات نحو الأسباب والمستجدات التي طرأت لديه.

عندما يصبح الشريك كثير التذمّر منكِ ومن أسلوبكِ ومن طريقتكِ في التعامل، فهذه إشارات لوجود خيانة ما.