التباهي بالعلاقات على الشبكات الاجتماعية يشير إلى تدني احترام الذات

اعتاد معظمنا على مشاركة يومه في الشبكات الاجتماعية؛ إذا لم تكن الصورة مع مشروب الكوكتيل، فستكون حتماً الصورة المثالية من الظهر أثناء الجلوس أمام البحر، أو صورة سيلفي مع الصديق المفضل في حفلة ما.

وبحسب ما نُشر في موقع Mujer Hoy الإسباني؛ تشير دراسةٌ إلى أنه كلما زاد شعور الناس بعدم الأمان حيال شركائهم، زاد المحتوى الذي يشاركونه لإظهار علاقتهم.

وبالطبع، الصورة البانورامية للرحلة الأخيرة، ومن المفروغ منه أننا لا نستطيع أن نفوت تلك الصورة الرومانسية مع شريك حياتنا، يمسك يدينا أو يقبلنا. لكن الحقيقة هي أن هذا الكم من الظهور يمكن أن يكون عرَضاً يشير إلى أن الأمور ليست على ما يرام.

وخلصت دراسة أجرتها مجموعة من علماء النفس في جامعة برونيل بلندن إلى أن الأشخاص الذين يقومون بتحديث حالتهم على فيسبوك حول علاقتهم من المرجح أن يكون لديهم تدني احترام الذات، في حين أن أولئك الذين يتفاخرون بالوجبات الغذائية والتمارين والتقدم في صالة الألعاب الرياضية عادة ما يكونون شخصيات نرجسية.

وتشير الدراسة إلى أنه كلما زاد شعور الناس بعدم الأمان حيال شركائهم، زاد المحتوى الذي يشاركونه لإظهار علاقتهم.

قد يكون من الشائع أيضاً أن تقوم هذه الأنواع من الشخصيات بمراقبة الشبكات الاجتماعية الخاصة بشريكهم بشكل متكرر، الأمر الذي يؤدي إلى شعور قوي للغاية بالغيرة التي قد تتحول إلى صراعات يصعب حلها.

وتشير الدراسة أيضاً إلى أن هذه الأنواع من مشاركات فيسبوك تتلقى عدداً أكبر من «الإعجابات» والتعليقات، مما يشير إلى أن «التباهي النرجسي» يعززه الاهتمام الذي يبحثون عنه.. وبالتالي، المزيد والمزيد من صور شخصية في صالة الألعاب الرياضية.

.