مخاوف من إلغاء قانون ازدواج الجنسية بعد فوز اليمين

تصدرت قضية الهجرة الحملة الانتخابية في ألمانيا وسط موجة من الهجمات التي قام بها أجانب، وبعضهم يفترض ترحليهم. وأدت الحوادث إلى بروز دعوات للحكومة المقبلة بإبطال القانون الذي يسمح بازدواج الجنسية، ما أثار قلق بعض الجاليات.
دعا منتسبون للجالية التركية في ألمانيا إلى حماية ازدواج الجنسية عقب الانتخابات البرلمانية بعد حملة انتخابية شهدت مناقشات محتدمة بشأن الهجرة.
وقال جوكاي صوفو أوغلو من منظمة الجالية التركية في ألمانيا إن نبرة المناقشة التي “تعلن بشكل حصري أن الهجرة مشكلة” تسببت في خوف كبير للسكان المهاجرين في البلاد. وفي حين لا يعتقد أن السياسيين عاقدون العزم على “تأجيج العنف العنصري أو نشر الخوف بين الناس من أصول مهاجرة” ولكنه قال إن “هذا بالتحديد هو تأثير تصرفاتهم الحالية”.
وتصدرت قضية الهجرة الحملة الانتخابية وسط موجة من الهجمات التي قام بها أجانب، وبعضهم كان من المقرر ترحيلهم.
وأدت الحوادث إلى توجيه بعض الدعوات للحكومة المقبلة بإبطال القانون الذي يسمح بازدواج الجنسية للمواطنين الذين ينحدرون من دول غير أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي يقلق بشكل رئيسي الجالية التركية الكبيرة من الجيل الأول والثاني بألمانيا، لكن يقلق أيضا بقية الجاليات بما فيها الجالية العربية.
ووجد استطلاع أجرته الجالية التركية بألمانيا أن أكثر من 80 بالمئة من المرشحين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الليبرالي يدعمون الاحتفاظ بازدواج الجنسية .
غير أن 33 بالمئة فقط من مرشحي التحالف المحافظ المؤلف من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، قالوا إنهم يدعمون الإجراء فيما عارضه 48 بالمئة.
.