حركات جسدية تكشف نواياك.. تجنبها
يعكس جسم الإنسان بحركاته وإيماءات صاحبه لغة خاصة به لا يفهمها إلا خبراء لغة الجسد، والذين كشفوا عن بعض إشاراتها التي لابد من تجنبها حيث أنها قد تكشف عن نوايانا.
ونقل عن خبراء في لغة الجسد عدد من الأخطاء التي نرتكبها والتي قد تفضح نوايانا من خلال بعض حركات الجسد نستعرضها فيما يلي:
– الإيماءات المفرطة
يمكن أن تُشير إلى أنك لا تُقل الحقيقة كاملة، لذا ينصح المتخصصون بأن تكون إيماءات أو حركات اليدين والرأس بسيطة ومسيطر عليها. كما يفضل دوماً استخدام الإيماءات المنفتحة مثل مباعدة الذراعين، أو إظهار راحتي اليدين.
– تشابك الأذرع
لا يرحب بالقيام بتلك الحركة لأنها تخلق عائقاً جسدياً يلمح إلى أنك لست منفتحاً إلى ما يقوله الشخص الآخر.
– التضارب بين كلماتك وتعبيرات وجهك
يجعل الآخرين يشعرون أن هناك شيئاً خاطئاً، ويبدءون في الشك بأنك تحاول خداعهم، حتى إن كانوا لا يعلمون تماماً لماذا أو كيف قد تفعل ذلك.
– الابتعاد عن الآخرين أو عدم النظر تجاههم أثناء المحادثة
يشير إلى أنك غير متفاعل، وغير مهتم، ولست مرتاحاً، وربما لست واثقاً في الشخص الذي يتحدث.
– التراخي في جلستك
علامة على عدم الاحترام، ويشير إلى أنَّك تشعر بالملل، وليست لديك رغبة في التواجد بهذا المكان.
– تجنب التواصل بالعينين
يجعلك تبدو وكأن لديك شيئاً تخفيه، وهذا الأمر يثير الشك.
– التواصل الحاد بالعينين
على النقيض تماماً يعد أمراً عدوانياً أو محاولة للسيطرة.
– النظر إلى الساعة أثناء التحدث مع شخص
يعد علامة واضحة على قلة الاحترام، وعدم الصبر، والغرور الشديد.
– التململ أو إصلاح شعرك
يلمح إلى أنك متوتر، ونشيط بشكل زائد عن الحد، وخجول، ومشتت الذهن، وسيعتقد الآخرون أنك تبالغ في الاهتمام بمظهرك، ولست مهتماً بمسيرتك الوظيفية بشكل كاف.
– المصافحة الضعيفة باليدين
تشير إلى أنَّك تفتقد المسؤولية والثقة، بينما مصافحة اليدين بقوة مفرطة ربما تُفسر بأنها محاولة عدوانية للسيطرة، وهذا أمر سيئ.
.