الجالية الفلسطينية في ألمانيا
أعلن فلسطينيو ألمانيا تضامنهم دفاعا عن المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في ظل الهجمة التي يتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة، حيث تم وصفه بأنه يحرض على العنف بسبب مواقفه الوطنية دفاعا عن الحقوق والوطنية.
يشار الى أن المطران حنا سعى إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الاسرائيلية التي يتعرض لها الفلسطينيون ومقدساتهم المسيحية والإسلامية على حد سواء.
وبين فلسطينيو ألمانيا أنه واستمراراً للهجمة التي يتعرض لها المطران حنا تم الاعتداء عليه لدى خروجه من دير حبس المسيح وسيره في طريق الالام من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود وهم من طلاب وطالبات احدى المدارس اليهودية الاستيطانية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، مشيرين الى أنهم” أسمعوا المطران الكثير من الكلمات البذيئة وتطاولوا على الدين المسيحي”.
وقد قام الشبان الفلسطينيين الذين تواجدوا فى المكان بحماية سيادة المطران ومنع الاعتداء الجسدي عليه من قبل هؤلاء المتطرفين.
وأكدوا على أن المطران حنا يمثل رمزا للنضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، مؤكدين ان اي تطاول عليه هو تهجم على كل فلسطيني.
وأشارت الجالية الفلسطينية في ألمانيا الى أنها تقف صفا واحدا دفاعا عن المطران وعن كل الشرفاء الوطنيين، مؤكدة” اننا سنعمل لنقل هذا الحدث الاجرامي الى المسؤولين الألمان ومطالبتهم بالدفاع عن الرموز الدينية في فلسطين المحتلة”.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية مسيحيين ومسلمين وأحرار العالم في كل أماكن للتضامن مع المطران حنا وما تتعرض له مدينة القدس من ظلم وتنكيل وتهويد.