ارتفاع عدد الباحثين عن الحماية في ألمانيا

أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن أنه تم تسجيل 17 ,3 مليون شخص في سجل الأجانب المركزي كأشخاص يبحثون عن الحماية حتى نهاية العام الماضي، وذلك بارتفاع بمقدار 95 ألف شخص مقارنة بالعام 2022.

يذكر أن عدد الباحثين عن الحماية في ألمانيا شهد ارتفاعا أيضا في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022.

ويقيم هؤلاء الأشخاص في ألمانيا مستندين إلى أسباب تتعلق بالقانون الدولي أو أسباب إنسانية أو سياسية.

ووفقًا للمعلومات المقدمة من مكتب الإحصاء، فإن معظم هؤلاء الأشخاص ينحدرون من أوكرانيا حيث يبلغ عدد اللاجئين الأوكرانيين 977 ألف شخص بانخفاض بنسبة 3% مقارنة بعام 2022. وأشار المكتب إلى وجود مجموعات كبيرة أخرى من سوريا (712 ألف شخص بزيادة بنسبة 6%) ومن أفغانستان (323 ألف شخص بزيادة بنسبة 13%) ومن العراق (200 ألف شخص بتراجع بنسبة 5%) ومن تركيا (152 ألف شخص بزيادة بنسبة 51%).

وتمثل هذه الجنسيات الخمس ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي عدد الباحثين عن الحماية في ألمانيا.

ونهاية العام الماضي، كان هناك أكثر من 5 ,2 مليون شخص يتمتعون بوضع الحماية لأسباب إنسانية، وذلك بزيادة بنسبة 12% عن العام 2022، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاعتراف بـ لاجئي الحرب الأوكرانيين. بشكل عام، كانت الغالبية العظمى من هؤلاء الأشخاص، 87%، يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة.

يشار إلى أن حوالي نصف الأشخاص الذين لديهم وضعية إقامة مؤقتة، حصلوا عليها عبر إجراءات اللجوء.

وكان هناك أيضًا من حصل على الحماية دون الحاجة إلى إجراءات اللجوء، مثلما حدث مع لاجئي الحرب الروسية على أوكرانيا.

ووصل عدد الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم أو فقدوا وضعيات الحماية الخاصة بهم إلى 189 ألف شخص في نهاية العام الماضي.