اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا
قال مازن الرمحي رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا ان الاتحاد يعد لعقد اجتماع ومؤتمر حول مدينة القدس المحتلة والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية في اطار جهوده لفضح ممارسات الاحتلال واسناد شعبنا الفلسطيني من خلال العمل الشعبي الذي تمثله الجاليات في القارة الاوروبية.
و أعلن عن اجتماع هام عقد في مقر الاتحاد في العاصمة الهنجارية بودابست في السادس والعشرين من الشهر الماضي بحضور ما يزيد عن 48 جالية في أوروبا لوضع استراتيجية للحفاظ على عروبة القدس، ولمواجهة تداعيات اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح أن الاتحاد العام للجاليات بلور آليات عمل جديدة لمجابهة اعلان ترامب سيما في الساحة الأوروبية نظرا لأهميتها ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في ظل مساع أوروبية للعب دور أكبر في العملية السلمية بعد انتهاء دور الولايات المتحدة الأمريكية كراع للسلام في المنطقة لانحيازها لإسرائيل.
وأكد الرمحي أن كافة التوصيات وأبرز النشاطات التي خرج بها اتحاد الجاليات وسينفذها على مستوى جماعي في أوروبا وتتعلق بالحفاظ على عروبة القدس،سيتم رفعها للقيادة الفلسطينية.
على صعيد اخر كشف رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية عن مؤتمر هام سيعقد في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل بمشاركة برلمانيين أوروبيين اضافة لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في الثامن والعشرين من فبراير / شباط وذلك لبحث ملف الاستيطان.
وقال إن هذا المؤتمر سيعقد للاستماع لوجهة النظر الفلسطينية فيما يتعلق بالاستيطان وانعكاساته على الأرض والتأثيرات الناجمة عنه، لذا سيكون هناك كلمة لوزير الخارجية الفلسطيني د رياض المالكي وكلمة أخرى لأحد مؤسسي حركة المقاطعة BDS.
وأضاف الرمحي أن الاتحاد تلقى ردا في الأيام القليلة الماضية من مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد أكدت فيه أن المستوطنات غير شرعية حسب القوانين المعمول بها في الاتحاد الأوروبي.
وأعرب رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن أمله أن يتمخض عن هذا المؤتمر موقف أوروبي موحد بمقاطعة بضائع المستوطنات ومنع دخولها للقارة الأوروبية.