أميركا تنتقد محاولة موسكو حماية إيران من التفتيش النووي
انتقدت سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، «محاولة روسيا حماية إيران من التفتيش» من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بجزء محدد من الاتفاق النووي الذي أُبرم في 2015 للحد من أنشطة طهران النووية.
وقالت هيلي، في بيان: «إذا كان للاتفاق النووي مع إيران أي معنى، فعلى الأطراف أن يكون لديهم فهم مشترك لبنوده.
يبدو أن بعض الدول تحاول حماية إيران حتى من المزيد من التفتيش. بلا تفتيش، الاتفاق الإيراني هو مجرد وعد لا قيمة له».
وأصدرت هيلي البيان رداً على قول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، إن القوى العالمية التي أبرمت الاتفاق النووي مع إيران تحتاج إلى توضيح جزء من الاتفاق يرتبط بالتكنولوجيا التي يمكن استخدامها لتطوير قنبلة ذرية.
ويحظر هذا القسم في الاتفاق «أنشطة قد تسهم في تطوير أداة تفجير نووي». وسرد الاتفاق أمثلة لهذا، كاستخدام نماذج كمبيوتر تحاكي قنبلة نووية أو تصميم أنظمة تفجير.
وعلى عكس أجزاء كثيرة من الاتفاق، فإن هذا البند المعروف باسم «القسم تي» لم يتطرق لذكر الوكالة أو تفاصيل عن كيفية التحقق منه.
وتقول روسيا إن هذا يعني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليس لها سلطة بشأنه، وهو موقف تعارضه القوى الغربية والوكالة. وأبرمت إيران الاتفاق النووي مع ست قوى عالمية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وتتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، من التزام طهران بالقيود على أنشطتها النووية.