مهرجان الفيلم العربي في برلين

انطلقت فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان الفيلم العربي في برلين، من 20 حتى 26 أبريل ، وقدمت الدورة 13 من مهرجان الفيلم العربي برلين مجموعة من الأفلام التي تبرز التنوع الثقافي في البلدان العربية، من الصومال إلى المغرب ومن فلسطين إلى اليمن، بجانب البلدان التي اعتاد المهرجان تقديم إنتاجها السينمائي في السنوات السابقة مثل الجزائر، مصر، لبنان، المغرب، فلسطين، سوريا، قدمت الدورة الحالية فيلماً من الأردن وهو الحارة من إخراج باسل غندور وإنتاج عام 2020، وفيلمان من العراق وهما أوروبا لحيدر رشيد من إنتاج 2021 وكلشي ماكو لميسون الباجه جي، وإنتاج عام 2021.

شارك فيلم كلاب العقيد الضالة لخالد شامس من ليبيا، ويعرض المهرجان فيلم من ثم يحرقون البحر، لماجد الرميحي، ومن الصومال حياة في القرن الأفريقي لمو هاراوي، ومن السودان الست لسوزانة ميرغني، ومن اليمن لا ترتاح كثيرا لشيماء التميمي.

وعرض المهرجان فيلم أوروبا لحيدر رشيد والذي يتناول قضية الهجرة والصعوبات التي يواجهها اللاجئون من أجل الوصل إلى بر آمن، وحول قضايا الهوية وعلاقتها بالهجرة.

عرض المهرجان هذا العام الفيلم التونسي الرقيق مجنون فرح لليلى بوزيد، حيث يستكشف شاب فرنسي أصوله الجزائرية ومعنى أن يكون عربياً بعد أن يقع في حب فتاة تونسية جاءت إلى باريس للدراسة.

وشارك بالمهرجان الفيلم اللبناني البحر أمامكم لإيلي داغر حيث يستعرض قصة فتاة شابة تعود من باريس إلى لبنان هروباً من تجربة مجهولة في منفاها الفرنسي، لتجد نفسها في مواجهة أوضاع متأزمة في أرض الوطن.

مهرجان الفيلم العربي برلين يتم تنظيمه سنوياً في مدينة برلين الألمانية منذ عام ٢٠٠٩ بواسطة مؤسسة مكان، مركز فنون الفيلم والثقافة العربية، وهو المهرجان هو الأكبر من نوعه في ألمانيا وتستضيف عروضه قاعات سينمات مهمة في برلين مثل أرسنال وسيتي كينو فيدينغ.

يقدم المهرجان عروضًا لأفلام من إنتاج البلدان العربية أو من إخراج مخرجين ومخرجات من أصول عربية يعيشون في بلدان المهجر، والمهرجان حريص في اختياراته للأفلام على الجودة الفنية وجدية الموضوعات المطروحة.

.