ما يتمناه الرجل في شريكته

كي تكون هناك حياةٌ مشتركة بين الرجل والمرأة، لا بدّ أن تكون العلاقة بينهما قائمة على أساس الحبّ، والتفاهم، والاحترام والحب.

والحبّ كي يصل إلى مرحلة العشق، لا بدّ أن تتوافر في الطرف الآخر صفات كما هي في خيال العاشق، وفي حالة الرجل والمرأة، يحبّ معظم الرجال صفات معيّنة في المرأة، ولا تقتصر هذه الصفات على الشكل الخارجيّ فحسب، وإنّما تشمل الجوانب الأخلاقيّة والشخصيّة.

جمال الشكل الخارجيّ

يعتبر الجمال هو الصفة الأساسيّة التي تعشقها وتركّز عليها الغالبية العظمى من الرجال، إذ يميلون لعشق المرأة التي تتمتع بتناسق الملامح، والرشاقة، واتساع العينين، والأهداب الطويلة، ودقة الأنف، والفم المتناسق، والشفاه المكتنزة، والأسنان البيضاء اللامعة، والشعر الطويل والناعم، وغيرها من صفات الجمال المعروفة.

أناقة الملبس

المرأة الأنيقة، التي تتقن تنسيق ملابسها، وترتدي الألوان الجميلة الجذابة، والموديلات التي تناسب شكل جسدها تماماً، والمرأة التي تستخدم عطراً برائحةٍ جذابة، تمتلك صفة من أكثر الصفات التي يعشقها الرجل. الثقة بالنفس تعتبر من الصفات التي تزيد من جاذبية المرأة؛ لأنّها تشعر الرجل بأنّ المرأة قوية، ومستقلة في شخصيتها، وتعتمد على نفسها، ولا تملك شخصيةً اتكالية.

العفوية التصرّف بطبيعيّة

وعفوية بعيداً عن التصنع والتمثيل، تجعل الرجل يهيم عشقاً بالمرأة، على عكس المرأة التي تقلّد الآخرين، وتتقمص شخصية ليست لها، إذ يبدو شكلها مبتذلاً جداً.

المرح والتمتع بحسّ الفكاهة

الرجل بطبيعته ينفر من المرأة النكدة كثيرة الشكوى والتذمّر، ويحبّ المرأة التي تُضحكه، وتبّث فيه روح التفاؤل والأمل، وهو يعشق المرأة المقبّلة على الحياة.

الثقافة الواسعة

المرأة المثقفة، التي تتمتع باطلاعٍ واسعٍ على الكتب والمعارف المختلفة، تثير إعجاب الرجل، وتدفعه لعشقها؛ لأنّ الرجل يعتبر المرأة المثقفة ذات عقلٍ منفتح، وبعيدة عن الصفات التقليديّة، كما أنّها تكون قليلة الثرثرة، ومثابرة وجريئة. الاهتمام يعتبر الاهتمام أهمّ صفة لاستمرار الحبّ وتطوّره إلى عشقٍ كبير؛ لأنّ العشق يعتبر ناقصاً دون اهتمام.

العطف والحنان

المرأة الحنونة تثير جميع مشاعر الرجل، وتستفزّ كلّ طاقاته وأفكاره، وقلبه، وعقله كي يعشقها، لأنّ الحنان يشعر الرجل بأنّ المرأة تحتويه وتضمّه، ممّا يزيد من إحساسه برجولته، وثقته بنفسه، وإحساسه بالأمان أيضاً.

حُسن الإنصات

المرأة المستمعة، التي تجيد الإنصات للرجل وفهمه، تكون أكثر قرباً من قلبه وعقله.

.