فوائد للعب الأطفال خارج المنزل

إذا كنت تشعرين بالأمان في قضاء طفلك ساعات في مشاهدة الأفلام الكرتونية وألعاب الفيديو، عليك معرفة أن اللعب في الأماكن المفتوحة كالحدائق وساحات اللعب وحتى في الشوارع لساعات هو الأفضل لصحة طفلك وذلك لعشرة أسباب.

الأسباب العشرة وفقا للقائمة التالية:

ـ تحسين الرؤية:

أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوهايو، أن قضاء نحو 14 ساعة أسبوعياً في اللعب نهاراً يحسن الرؤية لدى الأطفال، وأشارت الدراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للشمس لساعات يومياً هم أقل عرضة لقصر النظر.

ـ مقاومة للأمراض:

 ربما تكون معلومة صادمة، إلا أن الأطفال الذين يلعبون في أماكن متربة أو زراعية أصحاء أكثر من غيرهم، خاصة أن البكتيريا و الفيروسات الموجودة بالتربة تساعد على حماية الجهاز المناعي ، و نمو العقل، كما يساهم اللعب في التراب والرمال على الى تحسين مزاج الطفل وتقليل الضغوط و العصبية لديه.

ـ زيادة فيتامن د:

من الصعب أن يحصل الطفل على كفايته من فيتامن “د” إلا من خلال التعرض للشمس، حيث يمنحه ضوء النهار نحو 80-90% من الكم المطلوب من فيتامن العظام (د).

تقليل العصبية:

 أكثر من 100 بحث علمي أشار إلى أن اللعب في الأماكن المفتوحة يقلل من الضغط لدى الأطفال وذلك لمزج أكثر من عامل نفسي لديهم.

في استبيان حول تعرض الأطفال للطبيعة المفتوحة، 90 % من الأطفال الذين يقضون أوقاتا في اللعب بالخارج يقولون أن التواجد في الطبيعة و الأنشطة الخارجية تساعدهم على الراحة والتخلص من الضغوط.

ـ تحسين اللياقة البدنية:

 اللعب في الأماكن المفتوحة يحسن من اللياقة لدى الأطفال، خاصة أن 1 من بين كل 3 أطفال يعاني من البدانة في أميركا، لذلك فإن الجري و التسلق والاستكشاف والتعرض للاتساخ يساهم في حرق السعرات الحرارية وبناء ونمو أجسامهم.

ـ تنمية المهارات الحسية:

 قضاء طفلك لساعات اللعب في الخارج يحسن من مهاراته الحسية خاصة إذا تعامل مع الأسطح غير المستوية و الصخور والفروع والأسطح غير المستقرة مثل الحصى والرمل و الطين، وبذلك يندمج مع عناصر الطبيعة ويكتسب خفة الحركة و البراعة وعمق الإدراك.

ـ تنمية الفضول والخيال:

 اللهو والحركة في البيئة الطبيعية المفتوحة ينمي الخيال لدى الطفل وحب الاستطلاع واستكشاف ما حوالهم

ـ تحسين أداء الذاكرة:

 الأطفال الذين يلعبون في الهواء الطلق يتحسن لديهم أداء الذاكرة بنسبة 20%، و كذلك يتطور أداؤهم داخل الفصل وتحصيلهم الدراسي.

ـ التعرف على الطبيعة:

 هؤلاء الذين يلعبون في الأماكن المفتوحة لديهم القدرة على التعرف على الأسماء و الصفات الخاصة بالطبيعة.

تنمية مهارات العلاقات مع الآخرين:

 يتخلص الطفل من التوحد مع ألعاب الفيديو وأجهزة التليفزيون ، ويتمكن من تكوين صداقات وعلاقات مع أطفال في أعمار قريبة منه.

.