“سوبر”  ماما

مهما قلنا لا يمكن أن نوفي الأمّ حقها!

فهي تضحّي بوقتها وبنفسها لراحة أولادها وعائلتها. كما أنّها أثبتت أنّها أرقّ وأقوى إنسان. فهي الأمّ، المربية، الزوجة والحبيبة وبالتالي تتمتّع بقدرات خارقة وقوة عظيمة تساعدها على تحمّل المسؤوليات بكلّ رحابة صدر.

إليك سلسلة من الأمور التي تقدر الأمّ وحدها عليها:

ـ كلّ أمّ تتمتع بالقدرة على القيام بأمور عدّة في نفس الوقت. فهي قد تستخدم يدها اليمنى لتناول الطعام، ويدها اليسرى لحمل طفل الرضيع وقدمها لهزّ طفلها الثاني حتى يتوقف عن البكاء!

ـ الاستيقاظ في الليل لتلبية حاجات الطفل والاستيقاظ في اليوم التالي باكراً لإنهاء الأعمال المنزلية قبل أن يستيقظ الأطفال.

ـ وتقوم بالواجبات المنزلية على أكمل وجه يومياً لتجنّب الفوضى التي يسبّبها الأولاد.

ـ وحدها الأمّ في صراع دائم وسباق مع الوقت، بالأخص إن كانت أماً عاملة.

ـ الأمّ تستطيع أن تجد الحلول المناسبة والسريعة لكل المواقف التي قد تواجهها مع أولادها خارج المنزل، مثل شعور الطفل بألم البطن المفاجئ، تبوّل الطفل في ثيابه، البكاء وغيرها من المواقف المحرجة.

ـ يمكنك أن تجد في حقيبة الأمّ كلّ ما يخطر في بالك، من المحارم المعقّمة، الأدوية، الشوكولا، الحفاضة وغيرها…

ـ تهتمّ الأم بمنظر أطفالها أكثر مما تهتمّ بنفسها وبمظهرها الخارجي.

ـ بعد أن تتخذ الأمّ قراراً بعدم الإنجاب مجدّداً، نفاجئ بها حاملاً مجدّداً بعد فترة معينة! فهي تحنّ إلى كلّ هذه المراحل لو حتى كانت متعبة.

 فهي تتمتع بقدرات خارقة!

.