خرج ولم يعد

وليد عثمان

فى تطور لافت، زار رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، الرئيس التركى «أردوغان»، للمرة الثانية خلال شهرين فقط، دون أن تخرج أى تفاصيل، لكن تسريبات فلسطينية كشفت أن الحركة تبحث عن دولة أخرى غير قطر لتؤوى قيادتها.

وعاد وفد حماس الذى غادر غزة فى ديسمبر 2019 بعد جولة استمرت عدة أسابيع فى عدة دول، شملت قطر وتركيا وماليزيا، لكن لم يعد معهم إسماعيل هنية، وتوجه بدلاً من ذلك إلى طهران للمشاركة فى تشييع الجنرال قاسم سليمانى، الذى قُتل فى غارة أمريكية بطائرة بدون طيار فى بغداد.

وأثارت عدم عودة إسماعيل هنية إلى قطاع غزة تساؤلات وشكوكاً فى الشارع الفلسطينى الذى رجح أن رئيس المكتب السياسى للحركة لن يعود مرة أخرى إلى القطاع على غرار القيادى فى حماس خالد مشعل المقيم فى قطر.

وسرعان ما خرج القيادى البارز فى حركة حماس خليل الحية؛ لكى يعلن أن «هنية» سيبقى خارج القطاع لمدة تصل إلى العام من أجل تهدئة الشارع الفلسطينى.

وقال المحلل الفلسطينى إبراهيم المدهون، لصحيفة المونيتور الأمريكية، إنَّ «هنية» ليس فى عجلة من أمره للعودة إلى غزة، مضيفاً أنه مشغول حالياً بالتعامل مع القضايا الداخلية داخل حماس وتعزيز العلاقات مع عدة دول أخرى. وتوقع «المدهون»، وهو مقرب من حماس «تحسناً كبيراً فى العلاقات بين حماس وماليزيا ولبنان وبعض دول الخليج فى الفترة المقبلة».

لكن المحلل الفلسطينى عبدالمهدى مطاوع يقول، أن سبب بقاء «هنية» فى الخارج وزيارته عدة دول عربية وإسلامية هو بحث احتمال نقل قيادات حماس من قطر إلى دولة أخرى، مضيفاً أن هناك ترتيبات حول إعادة تموضع جماعة الإخوان فى الدوحة من أجل عمل مصالحة خليجية.

وكشف «مطاوع»، أن السبب الثانى لبقاء «هنية» فى الخارج هو إجراء انتخابات بنهاية العام الجارى داخل الحركة؛ حيث من المتوقع عودة خالد مشعل لقيادة المكتب السياسى مرة أخرى .

فى تطور لافت، زار رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، الرئيس التركى «أردوغان»، للمرة الثانية خلال شهرين فقط، دون أن تخرج أى تفاصيل، لكن تسريبات فلسطينية كشفت أن الحركة تبحث عن دولة أخرى غير قطر لتؤوى قيادتها.

وعاد وفد حماس الذى غادر غزة فى ديسمبر 2019 بعد جولة استمرت عدة أسابيع فى عدة دول، شملت قطر وتركيا وماليزيا، لكن لم يعد معهم إسماعيل هنية، وتوجه بدلاً من ذلك إلى طهران للمشاركة فى تشييع الجنرال قاسم سليمانى، الذى قُتل فى غارة أمريكية بطائرة بدون طيار فى بغداد.

وأثارت عدم عودة إسماعيل هنية إلى قطاع غزة تساؤلات وشكوكاً فى الشارع الفلسطينى الذى رجح أن رئيس المكتب السياسى للحركة لن يعود مرة أخرى إلى القطاع على غرار القيادى فى حماس خالد مشعل المقيم فى قطر.

وسرعان ما خرج القيادى البارز فى حركة حماس خليل الحية؛ لكى يعلن أن «هنية» سيبقى خارج القطاع لمدة تصل إلى العام من أجل تهدئة الشارع الفلسطينى.

وقال المحلل الفلسطينى إبراهيم المدهون، لصحيفة المونيتور الأمريكية، إنَّ «هنية» ليس فى عجلة من أمره للعودة إلى غزة، مضيفاً أنه مشغول حالياً بالتعامل مع القضايا الداخلية داخل حماس وتعزيز العلاقات مع عدة دول أخرى. وتوقع «المدهون»، وهو مقرب من حماس «تحسناً كبيراً فى العلاقات بين حماس وماليزيا ولبنان وبعض دول الخليج فى الفترة المقبلة».

لكن المحلل الفلسطينى عبدالمهدى مطاوع يقول، أن سبب بقاء «هنية» فى الخارج وزيارته عدة دول عربية وإسلامية هو بحث احتمال نقل قيادات حماس من قطر إلى دولة أخرى، مضيفاً أن هناك ترتيبات حول إعادة تموضع جماعة الإخوان فى الدوحة من أجل عمل مصالحة خليجية.

وكشف «مطاوع»، أن السبب الثانى لبقاء «هنية» فى الخارج هو إجراء انتخابات بنهاية العام الجارى داخل الحركة؛ حيث من المتوقع عودة خالد مشعل لقيادة المكتب السياسى مرة أخرى .

.