تونى آدامز أفشل مدرب في التاريخ

بات الإنجليزي توني آدامز أفشل مدرب في تاريخ كرة القدم بين المدربين الذين يتولون مسؤولية تدريب فريقهم لخمس مباريات أو أكثر بعد أن خسر غرناطة برباعية نظيفة على أرضه أمام ضيفه ريال مدريد ضمن الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني.

وتولى قائد أرسنال ومنتخب إنجلترا السابق مسؤولية تدريب غرناطة الذي تأكد هبوطه، قبل خمس جولات من الآن، وتولى المسؤولية في المباريات الخمس بشكل كامل منذ المباراة الأولى، إلا أن الأرقام التي حققها مع الفريق الذي ودع «الليغا» جعلت منه أسوأ مدرب في التاريخ، بعد أن فشل في الحصول على أية نقطة من المباريات الخمس، بل لم ينجح غرناطة في زيارة مرمى منافسيه في هذه المباريات إلا مرة واحدة، كما حاول الفريق تجاه مرمى منافسيه من غير نجاح في 47 مناسبة، في أسوأ نسبة للفشل في التسجيل في المرمى، فعلى الرغم من وصول الفريق إلى متوسط محاولات على مرمى المنافسين بلغ 9.5 محاولات في المباراة الواحدة، وهو من أعلى المتوسطات بين أندية الليغا، بل وأندية الدوريات الخمسة الكبرى، إلا أن المحصلة كانت هدفاً وحيداً ما أوصل نسبة نجاح غرناطة إلى أدنى مستوى وصل إليه فريق بعد أن وصلت إلى 0.49 فقط، وهي الأقل بين أندية الليغا أيضاً.

ولم يكتف توني آدامز بهذه الأرقام السلبية فقط مع غرناطة، بل وصل إلى رقم آخر سيئ جداً، حيث كان الفريق هدفاً لمحاولات الفرق المنافسة في 89 مرة خلال المباريات الخمس بمتوسط 17.8 محاولة على مرماه ما بين محاولة مباشرة أو تم التصدي لها، واستقبلت شباك غرناطة في هذه المباريات 13 هدفاً، بمتوسط 2.6 هدف في المباراة في ضعف دفاعي واضح للفريق، على الرغم من أن مدربه كان أحد أميز المدافعين في إنجلترا، وأوروبا كلها، وساهم بشكل كبير في نجاح أرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات في الفترة من 1993 وحتى 2002، بل وتم اختياره ضمن التشكيلة الأفضل في الدوري الإنجليزي للقرن الماضي، ولكنه فشل في مهنة التدريب، وجاء إخفاقه مع غرناطة استكمالاً للفشل مع بورتسموث وجبل طارق.

50

وفي الوقت الذي يعاني فيه توني آدامز وفريقه غرناطة من الأرقام السلبية، تختلف الأحوال تماماً في برشلونة، الذي نجح نجمه الأول ليونيل ميسي في أن يصبح أول لاعب في الدوريات الخمسة الكبرى يصل إلى 50 هدفاً في كل المسابقات هذا الموسم، بعد أن تمكن من تسجيل ثنائية في مرمى فياريال في اللقاء الذي حسمه متصدر الليغا بالفوز 4 – 1، في إنجاز يحسب للبرغوث الأرجنتيني، الذي ساهم في الوقت نفسه في نجاح ثلاثي هجوم برشلونة في أن يصبح أول ثلاثي يصل إلى 100 هدف في جميع المسابقات هذا الموسم أيضاً، حيث يملك ميسي 50 هدفاً، وسجل نيمار 16 هدفاً بينما سجل سواريز 34 هدفاً ليرتفع رصيد برشلونة من الأهداف هذا الموسم إلى 158 هدفاً متصدراً قائمة أقوى هجوم في الدوريات الخمسة الكبرى متفوقاً بفارق أربعة أهداف عن ريال مدريد، واثني عشر هدفاً عن موناكو صاحب المركز الثالث بين أقوى خطوط الهجوم في الدوريات الخمسة الكبرى.

83

وبهدفه في مرمى فياريال نجح سواريز في معادلة الرقم الذي حققه نجم برشلونة السابق شتيكوف، حيث سجل البلغاري 83 هدفاً بقميص برشلونة، ولكن حقق هذا الإنجاز خلال 175 مباراة، بينما احتاج سواريز إلى 95 مباراة فقط.

18

وفي الوقت الذي نجح فيه أتلتيكو في الفوز على إيبار بهدف، ليقترب الفريق من ضمان تأهله مباشرة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل إلا أن الفريق وصل إلى رقم سلبي فيما يتعلق بنتيجة الشوط الأول من مبارياته في الليغا هذا الموسم، فبعد 36 مباراة خرج أتلتيكو متعادلاً سلبياً في الشوط الأول في 18 مباراة من هذه المباريات، وهو نصف المباريات التي لعبها حتى الآن.

ولكن الفريق حافظ على رقم خاص للاعبه ساؤول الذي سجل هدف المباراة الوحيد أمام إيبار، إذ لم يحدث أن تعرض أتلتيكو إلى الخسارة في أية مباراة تمكن فيها ساؤول من التسجيل، حيث فاز في 19 مباراة وتعادل في اثنتين من أصل 21 مباراة نجح فيها ساؤول في التسجيل.

01

تمكن الفرنسي تيو هيرنانديز من حسم مواجهة فريقه ألفيس مع بلباو في ديربي الباسك بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد، وهو الهدف الأول للاعب الفرنسي خلال مسيرته في الدوري الإسباني، الذي وصل إليه الموسم الماضي منضماً إلى أتلتيكو مدريد الذي أعاره هذا الموسم إلى ألفيس.

اترك تعليقاً