توقعات بتهديد على محطات الغاز المسال

حذر مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني “بي إن دي” من هجمات الكترونية محتملة على محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال، مع تنوع وسائل الصراع العابر للحدود.

وقال في منتدى أمني بمدينة شتوتجارت بجنوبى البلاد إنه أصبح من الواضح أنه منذ الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا في فبراير عام 2022، أصبحت الحرب في الفضاء الالكتروني أكثر دولية، وتترك أدلة تتجاوز حدود منطقة الأزمة الفعلية.

وأضاف مدير جهاز “بي إن دي”، أنه “ما بعد الجوانب المعروفة، يجب اعتبار المنشآت الجديدة للغاز المسال أهدافا أخرى محتملة”.

وتعتمد ألمانيا على الغاز الطبيعي المسال كبديل لإمدادات الغاز الروسية منذ أن قلصت أوروبا وارداتها، كرد فعل على حرب الكرملين على أوكرانيا. وللمساعدة في تعويض الخسارة، وقعت ألمانيا في يونيو على اتفاق لمدة 20 عاما مع شركة تطوير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية “فينتشر جلوبال”، لتصبح بذلك أكبر مزود للبلاد، للغاز الطبيعي المسال.

وتقوم ألمانيا الآن بشكل سريع بتشييد بنيتها التحتية للواردات. وإضافة إلى ثلاث محطات للغاز الطبيعي المسال في موانئ بحر الشمال وبحر البلطيق في فيلهلمشافن وبرونسبوتيل ولوبمين، من المزمع بناء منشآت أخرى.

وذكر مدير جهاز “بي إن دي” أنه لا يزال يعتبر الصين وروسيا كأكبر التهديدات الإلكترونية على بلاده.

وأوضح أن “فاعلين حكوميين من كلا البلدين ينشطون بشدة في الفضاء الإلكتروني للإضرار بالسياسة والإدارة والاقتصاد والبحث وأيضا بالمجتمع في ألمانيا”.

لكنه أشار إلى أنه من الواضح للعيان أيضا وجود هجمات من جانب دول أصغر مثل فيتنام وكوريا الشمالية وإيران.