تقرير: الجماعات الإسلامية لا تزال تشكل خطرا على ألمانيا

حذر خبراء من أن المتطرفين من أصحاب الدوافع الإسلاموية لا يزالون “يشكلون خطرا مجردا عاليا فيما يتعلق بوقوع هجمات إرهابية في ألمانيا”. بحسب ما خلصت إليه نتائج أحدث تقرير لمجموعة العمل المشتركة بين وزارات تابعة لحكومة ولاية شمال الراين- ويستفاليا حول الوقاية من الإسلاموية.

وجاء في التقرير الذي نشره برلمان الولاية في دوسلدورف والذي شاركت في إعداده خمس وزارات تابعة للولاية ومجلس استشاري علمي: “لا يوجد سبب لوقف التحذير”.

يذكر أن مكتب المدعي العام الاتحادي في الولاية كشف مؤخرا عن خلية إرهابية إسلاموية واعتقل سبعة من المشتبه بهم. وجاء في التقرير أنه حتى لو كان تنظيم داعش الإرهابي قد دُحر عسكريا، فإن “الايديولوجيا المناهضة للديمقراطية والشمولية وراءه لم تختف على الإطلاق”.

وأشار التقرير إلى ظهور مجموعات جديدة تحاول على وجه التحديد جذب الشباب على وجه الخصوص إلى صفوفها. وأوضح التقرير أن الأشخاص الذين يعيشون في ظروف متأزمة معرضون بشكل خاص لمحاولات التجنيد من قبل الأوساط المتطرفة، كما يؤجج التمييز والعنصرية المناهضة للإسلام التطرف، وتساعد المنصات الرقمية في ذلك.

وتعتزم الولاية مواجهة هذا الأمر بقوة أكبر في المستقبل. وبصورة محددة، فإن برنامج الوقاية “المرشد” الذي تم إطلاقه عام 2014 يحتوي على تطبيقات رقمية تتيح للمتضررين وأسرهم والمدارس ومؤسسات أخرى الحصول على معلومات تخص هذا الأمر في أي وقت، والاتصال بمستشار عبر الدردشة.