اجتماع لمجلس الأمن بعد إعلان بيونغيانغ اقترابها من امتلاك «النووي»

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الخميس المقبل، حول كوريا الشمالية التي أعلن زعيمها كيم جونغ أون أمس، أنه اقترب من امتلاك السلاح النووي وهو الهدف النهائي لبيونغيانغ الذي «يحقق توازن قوى» مع الولايات المتحدة.

ويعقد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن بمبادرة من الولايات المتحدة خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وجاء في مذكرة أميركية لتحضير الاجتماع إن اللقاء يهدف إلى «بحث السبل التي يمكن لمجلس الأمن أن يحسن فيها تطبيق القرارات التي اعتمدها بهدف منع انتشار الأسلحة الأكثر خطورة في العالم».

وكان مجلس الأمن الدولي ندد أول من امس، بإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي معتبرا أن ذلك يشكل خطوة «استفزازية للغاية»، ردا على قيام بيونغيانغ بإطلاق صاروخ متوسط المدى حلق فوق اليابان صباح اليوم نفسه. وطالب المجلس في بيانه النظام الكوري الشمالي بـ«التوقف فوراً» عن هذه «الأفعال الفاضحة»، مؤكدا أن «هذه الأفعال لا تهدد المنطقة فحسب بل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة».

وبرر كيم جونغ أون إطلاق هذا الصاروخ بعد أيام من التجربة النووية السادسة في 3 سبتمبر. وقال إن «الهدف النهائي هو تحقيق توازن قوى حقيقي مع الولايات المتحدة وجعل القادة الأميركيين لا يتجرأون حتى على التفكير بعد اليوم بخيار عسكري ضد كوريا الشمالية» كما أوردت الوكالة الرسمية.

ويعني ذلك رفض الزعيم الكوري الشمالي أي تعليق لبرنامجيه النووي والبالستي. وقال أيضا للوكالة الرسمية الكورية الشمالية إن إطلاق الصاروخ هواسونغ-12 صباح الجمعة كان ناجحا، وأتاح زيادة «القدرات العسكرية» للبلاد.

ودعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى «مفاوضات مباشرة» مع كوريا الشمالية لخفض التوتر، بحسب ما أعلن الكرملين.

اترك تعليقاً