ألمانيا تُعيّن أول مستشار في شؤون الإسلام

عيّنت ألمانيا مؤخراً أول مستشار رسمي بشؤون الإسلام، ويتعلق الأمر بالمهاجر، حسين حمدان، الذي ستكون مهمته المساعدة في حل الخلافات بين الجمعيات الإسلامية في ألمانيا والسلطات المحلية، وذلك لتقريب وجهات النظر وتذويب الجليد من أجل تعايش أفضل، وفق ما جاء في تقرير لموقع “DW”.

وفقاً لإحصائيات، يوجد في ألمانيا 2800 مسجد على الأقل. ومن وقت لآخر، تنشأ نقاشات أو خلافات حولها، خاصة عند ظهور مساجد ذات سمات بارزة، مثل المآذن، بشكل واضح في مشهد مدينة معينة. ورغم أن المساجد بشكل عام تخضع للوائح نفسها التي تسري على الكنائس أو الكنس اليهودية، إلا أن أموراً كثيرة تعتمد على اللوائح المحلية لكل بلدية.

يوضح عمل حمدان حدود وإمكانيات مشورته، ويولي أهمية كبيرة لإشراك المسلمين، وخاصة الشباب، في المشاريع المجتمعية.

فيما أشاد ميشائيل بلومه، مفوض شؤون معاداة السامية في حكومة ولاية بادن-فورتمبيرغ، بجهود حمدان. وقال بلومه: “يظهر حسين حمدان أن التعايش بين الأديان يتم تحديده في البلديات على وجه التحديد”، مشدداً على أن “الدول التي لا تريد أن تشهد أية اشتباكات، مثل تلك التي في فرنسا، يجب أن تستثمر الآن في الحوار وتقديم المشورة بشأن الإسلام على مستوى البلديات”.