ألعاب الكمبيوتر تؤثر إيجابا على ذكاء الأطفال على عكس التلفزيون والشبكات الاجتماعية

اعترف الجميع أن وسائل الإعلام الرقمية أصبحت جزءا لا يتجزأ من المجتمعات المعاصرة، إلا أن جدالا يدور إلى حد الآن بشأن مدى تأثيرها على الإنسان من الناحية المعرفية.

قرر فريق من علماء الفسيولوجيا في جامعة أمستردام  الحرة ومعهد “كارولين” السويدي وجامعة “دويسبورغ” الألمانية معرفة كيف يؤثر الوقت الذي يقضيه الطفل في العالم الافتراضي على تطوره.

وأعد العلماء برنامجا خاصا بدراستهم ولعبة خاصة عرضوها على الأطفال المتطوعين

وينحصر الاستنتاج الرئيسي الذي خرج به العلماء في أن الألعاب الافتراضية (الكمبيوترية) أثرت إيجابا على ذكاء الأطفال. أما مشاهدة  الفيديو ومطالعة شبكات التواصل الاجتماعي فلم تؤثر عليها إطلاقا.

وتحسنت نتائج دراسة الأطفال المولعين بالألعاب الافتراضية، بما في ذلك النجاحات في دراسة الرياضيات واللغات الأجنبية، كما ارتفعت سرعة القراءة والتركيز على موضوع ما لديهم، مقارنة بالذين يدرسون مناهج مدرسية عادية.

وأظهرت التجربة أن الألعاب الكمبيوترية غالبا لا تلحق أضرارا بذكاء الأطفال بل وتساعد في تطوير القدرة على القراءة والانتباه والقدرات على استيعاب مواد مدرسية أخرى.

وقال أحد مؤلفي الدراسة قسمّنا المشاركين في التجربة إلى مجموعتين تخصصت إحداهما في مشاهدة الفيديو وعملت ثانيهما على مطالعة شبكات التواصل الاجتماعي فاتضح إن كلا الموضوعيْن لم يؤثران على ذكاء الأطفال، وعلى العكس فإنهما يؤثران سلبا على البصر والمزاج والنفسيات.

.