غموض حول مصير “أبوبكر البغدادي”
مجددًا، عادت أنباء مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، إلى الواجهة، وسط غموض حول مصيره ومكان وجوده سواء كان حيًا أو ميتًا..
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية، الأحد (11 يونيو 2017)، نقلًا عن تقارير منسوبة لوسائل إعلام حكومية سورية، إن “زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قتل السبت بغارة جوية (للنظام) في مدينة الرقة بسوريا”.
ولم تعلن أي نافذة إعلامية تابعة للتنظيم الإرهابي حتى الآن صحة الخبر، غير أن بعضها نقل الدمار الكبير والدماء الكثيرة التي خلفها قصف الطيران الحربي السوري بالرقة.
في المقابل لم يعلن أي مصدر رسمي سوري صحة نبأ مقتل البغدادي، رغم أن بعض وسائل الإعلام تنسب خبر رحيله للتليفزيوني الحكومي في دمشق.
ولم يظهر البغدادي منذ شهور طويلة علنًا، وسط أنباء متواترة من حين إلى آخر سواء باغتياله أو بإصابته إصابات بالغة على يد القوات العراقية أو الطيران الحربي السوري، أو التحالف الدولي الأمريكي، ناهيك عما يُثار من حين لآخر عن هروبه إلى سرت أو درنة الليبيتين..
وكان الجدل بشأن حياته قد وصل مداه نهاية العام 2015، حين تواترت معلومات عن استهداف موكبه على الحدود العراقية السورية، وتعرضه لجروح خطرة.
ومن المفارقات، أن أحاديث مقتله دومًا ما تثار في شهر رمضان المعظم، كما حدث في يونيو 2016، حيث نُشر ساعتها نعي أو أكثر منسوب لولايات مهمة في الدولة الإسلامية كالرقة، وكذا لحسابات إعلامية إلكترونية داعشية، يعلن نهاية خلافته بالوفاة..
غير أن واشنطن نفت تلك المزاعم في وقتها، وشددت على أنه لا دلائل بين يديها على وفاته..