غالبية ألمانية لا تتوقع الكثير من الحكومة الجديدة
كشف استطلاع حديث أن أغلب المواطنين الألمان يعتبرون تشكيل ائتلاف كبير مجددا بين الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي بمثابة تحالف طارئ فحسب دون أية رؤى وأنها لا تتوقع منه إنجاز الكثير.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “فورزا” لقياس مؤشرات الرأي، قال 90 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن تشكيل نسخة جديدة من الائتلاف الحاكم الكبير بين المحافظين والاشتراكيين يعد تحالف مصلحة؛ لأنه لا يمكن إتمام أية تشكيلات أخرى لحكومة اتحادية مستقرة حاليا.
وأظهر الاستطلاع أن 8 بالمئة فقط هم من يتوقعون أن تحدث انطلاقة وتجديد للمجتمع من جانب طرفي هذا الائتلاف المحتمل. في الوقت نفسه لا يرى سوى 16 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع أنه يمكن لائتلاف كبير جديد بين المحافظين والاشتراكيين أن يحكم البلاد على نحو أفضل مما كان عليه الائتلاف الحاكم بينهما خلال الأربعة أعوام الماضية.
وعلى الرغم من ذلك أعرب 45 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لتشكيل ائتلاف كبير مجددا بين المحافظين والاشتراكيين، فيما أيد 26 بالمئة إجراء انتخابات جديدة، وأيد 25 بالمئة تشكيل حكومة أقلية. في المقابل أعربت أغلبية من أنصار الاتحاد المسيحي والاشتراكيين عن تأييدهم لقيام ائتلاف كبير.
وعلى الرغم من الانتقادات التي توجهها القاعدة الحزبية للاشتراكيين لقيادتها، فإن الاستطلاع كشف أن 56 في المائة من أنصار الحزب الاشتراكي يؤيدون ورقة التفاهم التي على أساسها سيقوم الائتلاف الكبير. نسبة التأييد هذه وصلت إلى 71 في المائة من أعضاء ومناصري حزب ميركل الديمقراطي المسيحي.