القوى المعارضة لاتفاقية «تيران وصنافير» تنتفض.. وصباحي: «سندعو للتظاهر حال تمريرها»
عا المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، إلى التظاهر فى ميدان التحرير فى اللحظة التى سوف يصدق فيها البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قائلا: «سندعو الشعب للخروج إلى الشارع وإلى ميدان التحرير تحديدا، وسنعتصم وسنتظاهر وسنُضرب عن الطعام حتى النصر».
ورأى صباحى خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته القوى الوطنية بمقر حزب الدستور، اليوم، أن «النظام المصرى الحالى فقد شرعيته الأخلاقية والدستورية، عندما أهان وأهدر حكم القضاء وتحدى الدستور والقانون»، بحسب تعبيره.
وتابع: «معركة تيران وصنافير فرضت علينا ولم تكن مصر مضطرة إليها، والآن يتم التفريط فى الجزر واحتقار الشعب المصرى، معتبرا اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين مصر والسعودية، هى صفقة بيع مصنوعة خارجيا، وتعد إهانة لمصر وقنبلة موقوتة للسعودية، ولكن تعد مكسبا صافيا لإسرائيل.
وأوضح: «البرلمان سيصدق على هذا العار، والذى سيلاحقه على مدى التاريخ، ومعركتنا مستمرة حتى النصر»، حسب تعبيره.
وقال المستشار هشام جنينة، خلال كلمته فى المؤتمر إن تيران وصنافير مصرية، وأرض مصر ليست مشاعا لكل من أرادها، كلما تغيب الشعب كلما زاد التفريط فى الأرض، مضيفا: «يجب على الرئيس أن يقول ما يخفيه، والأيام القادمة ستكشف الحقيقة، وعلينا ألا نكون بعيدين عن دولة القانون واحترام أحكام القضاء»، وتساءل «بعد عجز الدولة عن تقديم الدليل على سعودية الجزر ماذا ستقدم للبرلمان؟».
وفى سياق موازٍ، حمل فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الرئيس عبدالفتاح السيسى، المسئولية عن التفريط فى الأرض، وإحداث تصعيد بين مؤسسات الدولة.. القضاء والبرلمان، مستنكرا ضغوط بعض الأجهزة الأمنية على أغلب نواب البرلمان للموافقة على الاتفاقية، معتبرا أنه إذا تم تسليم الجزر سنعتبرها محتلة وسنحارب على استردادها.
وأشار السفير معصوم مرزوق، إلى أن «الشياطين مقيدة فى شهر رمضان، ولكن مطلقة تحت قبة البرلمان الآن»، بحسب تعبيره، معلنا خلال المؤتمر إضرابه عن الطعام حتى الموت، كى ترتدع هذه السلطة وترجع عن قرارها، أو ليخرج الشعب المصرى كله ضده.
وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن جزيرتا تيران وصنافير مصرية، وجميع الشخصيات الوطنية الموجودة فى هذا التوقيت بهذا الشكل يشبه بداية اجتماعتنا فى حركة كفاية، وتابع: سنشكل لجنة تعبر عن كل الحركات الوطنية الرافضة، هذه اللجنة لن يكون لها أيديولوجية معينة ولكن سيكون بينها اتفاق وطنى».