إجلاء عشرات الآلاف في بالي الإندونيسية خوفاً من ثوران بركاني
وصلت شاحنات محملة بالمساعدات الطارئة تحتوي على مواد غذائية وأقنعة وتجهيزات للنوم، إلى بالي حيث تمّ إجلاء أكثر من 75 ألفاً من السكان تخوفاً من ثوران بركان في الجزيرة السياحية الإندونيسية.
وقال الناطق باسم وكالة إدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بوروو نوغروهو إن عدد الذين تم إجلاؤهم 75673، نقلوا إلى 377 مركز استقبال في تسعة أقاليم.
وأضاف يتوقع استمرار ارتفاع العدد مشيراً إلى احتمال حصول انفجار كبير جدا، لكن لا يمكن التكهن بموعد حدوثه، في حين لا تزال عمليات الإجلاء مستمرة.
وأشار المركز الإندونيسي لعلم البراكين والتصدي للمخاطر الجيولوجية إلى أن 564 هزة أرضية سجلت أول من أمس.
وأصدرت السلطات الإندونيسية الجمعة الماضي أعلى درجة تحذير من احتمال ثوران البركان بعد تزايد الاهتزازات الأرضية، كما نصحت السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كلم من فوهته.
وصرّح رئيس وكالة إدارة الكوارث المرتبطة بالبراكين في شرق اندونيسيا ديفي كميل “بإمكان السياح والأجانب مواصلة أنشطتهم كالمعتاد خارج منطقة الخطر”.
وأضاف “لا يجب على الناس في بالي أن يخافوا بل أن يكونوا حذرين ومستعدين إذا تغير الوضع”.
في الوقت الحالي، لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار دينباسار كبرى مدن الجزيرة والذي يستقبل سنويا ملايين السياح. إلا أن السلطات الملاحية تراقب الوضع عن كثب وتتأهب لاحتمال إغلاقه.