أفلام عربية تتنافس على أوسكار أفضل فيلم أجنبي

رشحت الدول العربية الأفلام التي ستمثلها في منافسات الجائزة الأشهر في العالم.

ويتم اختيار الأفلام كالآتي: يتم ترشيح 93 فيلما، وبعد التصفيات يصل العدد إلى 15 فيلما، ليصل منها خمسة أفلام فقط إلى القائمة القصيرة للمنافسة على لقب أفضل فيلم أجنبي.

وإليك الأفلام العربية المرشحة لجائزة الأوسكار:

مصر

استقرت لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار أفضل فيلم أجنبي على “سعاد” للمخرجة أيتن أمين للمشاركة به للمنافسة على الترشح للأوسكار في فئة الأفلام الأجنبية.

تدور أحداث فيلم “سعاد” حول الفروق بين هوية الإنسان في الحياة الواقعية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال شخصيته الرئيسية “سعاد”، الشابة التي تبلغ من العمر 19 عامًا، تعيش حياة مزدوجة، تظل “سعاد” محافظة ومحجبة بين أسرتها ومجتمعها، ومهووسة بصورتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلها تكذب باستمرار بشأن حياتها الشخصية، وتعرض صورًا تتمنى حياة مرغوبة مختلفة، ويتم سحق طموحاتها ببطء من خلال غزو واقعها الحقيقي. أدت سلسلة من الحوادث الصغيرة إلى حدث مأساوي، جعل “رباب”، أختها الصغيرة البالغة من العمر 13 عامًا، تنطلق في رحلة حقيقية تبحث عن إجابات.

المغرب

المغرب من أوائل الدول العربية التي رشحت فيلمها للمنافسة على جائزة الأوسكار واختارت المغرب فيلم “علي صوتك” لنبيل عيوش. يتناول الفيلم قصة مغني راب سابق يعين معلما في مركز لتنمية المواهب بأحد الأحياء الشعبية في الدار البيضاء حيث يلتقي بمجموعة مراهقين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة مع تشتت أفكارهم غير الناضجة، لكنهم بمساعدة المعلم الجديد يحاولون التعبير عن أنفسهم بموسيقى الهيب هوب وتحدي مشكلاتهم الاجتماعية بشكل مختلف.

تونس

اختارت تونس فيلم “فرططو الذهب” للمخرج عبد الحميد بوشناق. الفيلم تدور أحداث الفيلم حول “معز”، ضابط شرطة في الثلاثين من عمره له ماض دموي يلتقي بصبيّ صغير وينطلق معه في رحلة رائعة.

الجزائر

ورشحت الجزائر فيلم “هليوبوليس” المخرج جعفر قاسم للمنافسة على جائزة الأوسكار. الفيلم من بطولة عزيز بوكروني ومهدي رمضاني وفضيل عسول وعددا من الممثلين الفرنسيين.

وتدور أحداثه في حقبة الأربعينات من القرن العشرين ببلدة هليوبوليس بولاية قالمة بشمال شرق الجزائر وما تعرضت له هذه البلدة من مآسي على يد الاستعمار الفرنسي.

الأردن

اختارت الأردن فيلم “أميرة” المصري للمخرج محمد دياب للمنافسة على جائزة الأوسكار. يدور الفيلم حول “أميرة” مراهقة مفعمة بالحياة، كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوي لأبيها السجين. يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب فتكتشف مفاجأة تقلب مجرى الأحداث، وتتسبب في زعزعة أواصر مجتمعها وظهور الخلافات بين أفراد أسرتها، لذلك تبدأ رحلتها لاكتشاف وإنقاذ ما تبقى من هويتها في الوقت الذي يتداعى فيه عالمها.

لبنان

وقع اختيار لبنان على فيلم “كوستابرافا” للمخرجة مونيا عقل. الفيلم يتناول قصة عائلة تقرر النزوح من مدينة بيروت المهدورة كرامتها والتي لم تعد آمنة لناسها لتعيش بإكتفاء ذاتي في الجبل، بأسلوب تحترم فيه البيئة وتتوالى الاحداث بعدما يتم إنشاء مكب للنفايات قرب منزلهم.

السعودية

وقع اختيار السعودية على فيلم “حد الطار” للمخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي. تدور أحداث الفيلم حول دايل ابن السياف، الذي يرفض أن يرث مهنة والده، لينفذ أحكام القتل أو الحرابة بالسيف في حق مَن صدرت بحقهم الأحكام الشرعية، ويقع في حب شامة ابنة مطربة الأفراح الشعبية، في صراع بين الفرح والموت.

العراق

اختارت العراق فيلم “أوروبا” للمخرج حيدر رشيد. يروي فيلم “أوروبا” الرحلة العسيرة للشاب العراقي العشريني، “كمال” الذي يدخل أوروبا سيرًا على الأقدام عبر الحدود بين تركيا وبلغاريا، على طول ما يسمى بـ “طريق البلقان” حيثُ تقبضُه شرطة الحدود البلغارية لكنه يتمكن من الهرب من براثنها، باحثاً عن طريق للخلاص عبر غابة لا نهاية لها وفي عالم سفلي دونما قواعد وقوانين؛ رحلةٌ من أجل الخلاص يكافح كمال خلالها بقوة من أجل الحرية والحياة.

فلسطين

اختارت فلسطين فيلم “الغريب” للمخرج أمير فخر الدين لتمثيلها في مسابقة الأوسكار. عرض الفيلم عالميا لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي وحصل على جائزة Edipo Re لأفضل فيلم.

.