هجرة الفن من لبنان

فرنسا​ تمنح الفنان اللبناني ​سامي خياط​ وسام الفنون والآداب من رتبة ضابط، و”الممثلة اللبنانية ​عايدة صبرا​ تقرّر ​الهجرة​ الى كندا”.. عنوانان يختصران أمثلة كثيرة عن الحالة، التي وصل إليها في لبنان.

عنوانان متناقضان كثيراً، يكشفان ما وصل إليه لبنان على كافة الأصعدة، فنياً وسياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً، هذا ما باتت تعيشه الأكثرية الساحقة من اللبنانيين كل يوم.

لبنان الغارق في عتمته وفساده لم يعد فيه متسع لهؤلاء، فلماذا ننتقدهم إذا قرروا الهجرة؟

فكل شخص حر برأيه، ولا يخلو الأمر من وجود أناس متمسكين في الوطن بمحبتهم له، وهم من سيعمرونه.

سامي خياط الممثل والكاتب المسرحي اللبناني الذي أضحكنا لسنوات عديدة، تكريمه من فرنسا وإهمال الدولة اللبنانية له ولأمثاله من المبدعين، وهجرة عايدة صبرا الى كندا، كلها أمثلة عن حقيقة واحدة هي أن الوجع بات يجمع كل اللبنانيين.

.