نصائح الجدات من أجل علاقة زوجية طويلة

.

تعتبر العلاقات الزوجية من أصعب العلاقات التي يتم إنشاؤها لصعوبة المحافظة عليها، لأنها ناشئة بين جنسين مختلفين في العديد من العادات والهوايات والثقافات وحتى التفكير، لذا فكل علاقة زوجية تحتاج للكثير من الصبر والتفهم لتدوم أطول فترة ممكنة، ولكي تعيشين أفضل أيام حياتك مع شريكك في جو مليء بالحب والسعادة. “” تقترح عليك عزيزتي العديد من النصائح وأسرار الجدات التي بإتباعها ستحافظين على زواجك وتضفي على علاقتك بشريك حياتك جوا مليء بالحب والتفاهم والاستمرارية.

– الإصلاح والمحافظة:

يجب المحافظة على زواجك وعلاقتك بشريكك من خلال قيامك بكل الحلول الممكنة التي تضمن لك استمرار زواجك، وتجنب الأسباب التافهة أو النزوات التي تؤثر سلباً على علاقتكما الزوجية، ودائماً يفضل أخذ الوقت الكافي والتفكير قبل اتخاذ أي قرار بخصوص علاقتك بشريكك والمحاولة دائماً لتجاهل الأخطاء والزلات العابرة من الطرف الأخر.

– حل المشاكل وعدم تأجيلها:

يفضل دائماً حل النزاع بين الزوجين قبل الخلود للنوم وذلك لاستقبال يوم جديد بفكر جديد، وتجاهل كل الأفكار السلبية التي مر بها الشريكين مسبقاً وبدء حياة جديدة ببداية يوم جديد.

ولتجنب المشاكل والعيش في جو من الحب والسعادة عليك عزيزتي تجنب مراقبة الشريك والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة لكون هذا يزيد من شكك ويتسبب في نشوب الخلافات والصراعات وزعزعة الثقة فيما بينكما.

– تجنبي التهور والتسرع:

يفضل عدم التهور والتسرع في كل مواقف الحياة عموما وبخاصة بين الشريكين، فيفضل قبل نطق الكلمة التفكير بها سبع مرات قبل نطقها وعدم الانفعال الكبير وخاصة وقت المشاكل، وأخذ الوقت الكافي قبل النطق بأي قرار.

والحرص على استيعاب الأمور وترك المبالغة والمغالاة في اتخاذ القرارات وردود الأفعال وتجنب دائما التسرع حتى لا تزداد الأمور تعقيدا، والحرص على تقديم التنازلات ليرضى الطرف الآخر تجنبا للمشاكل ولمواصلة العلاقة وذلك لأن التفاهم يزيد الشريكين حبا وترابطا مع بعضهما البعض.

– كوني صريحة:

احرصي على استخدام أسلوب الصراحة مع شريكك بلطف عند التعبير عن المواقف أو الأفعال المزعجة الواردة من طرفه، لأنها تعتبر من أفضل الحلول وذلك لأنها تعتمد على البوح بالمشاعر لمعرفة الأسباب الحقيقية لتجنبها فيما بعد واعلمي عزيزتي أن التغاضي أو كتمان الأمر يزيد الأمر سوء ويؤثر بشكل سلبي على علاقتكما.

– إيجاد قواسم واهتمامات مشتركة:

مشاركة الشريك بكل اهتماماته وميولاته حتى تتوصلا معا إلى لغة مشتركة بينكما فهذا من شأنه أن يولد شعورا بالراحة النفسية والسعادة والمتعة بين الشريكين، كما أن مساهمة كل طرف في دعم الطرف الآخر في جميع نواحي الحياة من دعم نفسي وجسدي ومالي تقوي أواصر العلاقة الزوجية وتقربكما من بعضكما البعض أكثر فأكثر.

– الاعتراف الدائم بحب:

عليك اعتماد أسلوب إظهار الحب والمودة للشريك من خلال الأفعال والأقوال، فالحب والمودة أقوال يتبعها أفعال، لذا عليك الحرص بشكل دائم على الاعتراف بالحب والقيام بكافة الوسائل المتاحة التي تثبت للشريك مدى أهميته في حياتك حتى وإن كانت هذه الأساليب بسيطة.

فتبادل الحب والاحترام بين الشريكين وإظهار الاهتمام في كل اللحظات من أسمى وأرقى الطرق التي تجدد الحياة الزوجية وتبعث روحا جديدة فيها.

– التسامح:

من المهم جدا أن يتم بناء العلاقة الزوجية على الوضوح والثقة بين الطرفين واتخاذ أسلوب التسامح والغفران، وعدم التعنت واعتماد كل الوسائل التي من شأنها حل المشكلة حتى وإن كانت صغيرة كقول كلمة آسف عند صدور الخطأ من أحد الأطراف.

ولكن حتى تتم المسامحة يشترط أن تكون الكلمة مطابقة للفعل وعدم الاستمرار في ارتكاب نفس الخطأ، وذلك للوصول إلى علاقة زوجية قوية لا تضعفها ولا تقف في وجهها وتعصف بها المشاكل.