مخرج مصري يريد تصوير فيلم عن «مجزرة نيوزيلندا»، يقابل بالرفض

حسب موقع Stuff النيوزيلندي، يخطط المخرج المصري معز مسعود لإخراج فيلم عن الهجوم الإرهابي، الذي أودى بحياة 51 شخصاً، وتسبَّب في جرح العشرات في 15 مارس/آذار من هذا العام.

أعلن مقدم البرامج والكاتب والمخرج، وكاتب الأغاني المصري عن هذا الفيلم عبر تويتر، بعد حوالي أسبوع من مجزرة نيوزيلندا الإرهابية.

وكتب مسعود في تغريدته: «ما حدث ويحدث في نيوزيلندا يستحق التأريخ والتوثيق الإنساني».

وقال إن الفيلم سيكون عنوانه Hello Brother (مرحباً أخي)، وهي الكلمات التي أُلقيت على مسامع المتهم بتنفيذ الهجوم، عندما دخل إلى مسجد النور وبدأ في إطلاق النار. وسوف يركّز الفيلم على عائلة فرَّت من أفغانستان.

كتب مسعود: شهد العالم مجزرة نيوزيلندا في جريمة بشعة ضد الإنسانية، تستند في الأساس إلى الجهل بـ «الآخر»، كل المدافعين عن جريمة الكراهية الشنعاء هذه، سواء كانت دوافعهم سياسية أو دينية أو من أي نوع، يكونون في الأساس متواطئين معها».

وأضاف: «يجب علينا أن ندين بالإجماع وبعبارات لا لبس فيها جميع أعمال الإرهاب والجهل والكراهية التي تؤدي إليها، وأن نشجع حركة تصالحية عالمية نحو السلام والتفاهم المتبادل الحقيقي».

وقال: «القصة التي سوف يعرضها فيلم Hello Brother على الجمهور هي مجرد خطوة في عملية تضميد الجراح، ومن ثم سوف نحظى بصورة أفضل من استيعاب بعضناً البعض، واستيعاب الأسباب الجذرية للكراهية والعنصرية والشعور بالسيادة والإرهاب».

ويواجه مشروع الفيلم حول المجزرة بعض ردود الأفعال العكسية، من أشخاص من خارج الجالية المسلمة. فقد قال المخرج النيوزيلندي جيسون لي هودين، إنه تمنى من أطقم العمل النيوزيلندية «أن يرفضوا العمل عليه». «إنه أمر مخزٍ. يمنح هذا القاتل ما يريده: وهي الشهرة والسمعة السيئة»

.